البرلمان اللبناني يرد على نائبة "المجلات الإباحية"
نفى مجلس النواب اللبناني ما تحدثت عنه النائبة سينتيا زرازير يوم أمس لجهة تعرضها للتحرش اللفظي وتسلمها "مكتبا قذرا وجدت فيه مجلات البلاي بوي والواقيات الذكرية المستخدمة فيه والمرمية على أرضه".
واليوم ردّت الأمانة العامة لمجلس النواب على اتهامات زرازير التي أطلقتها أمس عقب الجلسة التشريعية التي عقدها البرلمان، واصفة كلامها "بغير الصحيح والشعبوي".
وقالت الأمانة العامة، في بيان لها، إن "ما أوردته النائب سينتيا زرازير من مواقف عبر بعض وسائل الإعلام أمس وعبر وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح جملة وتفصيلا".
وأضافت أن "الأمانة العامة لمجلس النواب في أدائها وأداء موظفيها الإداري والقانوني والأخلاقي والمسلكي ليس في قاموسهم التمييز بين أي من السادة النواب".
وتابعت: "تربأ بنفسها الرد على كل ما ورد في تصريح النائب سينتيا زرازير وهي تعرف أنها وزملاءها منذ اليوم الأول لدخولها المجلس النيابي قد منحت موقف لسيارتها ومكتب خاص وكل كلام منها خلاف ذلك افتراء ومجاف للحقيقة".
وأملت الأمانة العامة من النائبة زرازير "أن تكون بعيدة عن الإثارة والتجييش والشعبوية".
وكانت زرازير، وهي نائبة في كتلة "نواب التغيير" أو ما يعرفون بنواب الثورة، قالت أمس بعد جلسة البرلمان التي شهدت مشادات كلامية بين عدد من النواب، أنها تعرضت لـ"تحرش كلامي" أو ما عبرت عنه بالعامية بـ"تلطيش" أنثوي من قبل بعض النواب.
وأوضحت أنها "عند دخولها إلى القاعة قال نواب حركة أمل (التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري) الجالسون في الصف الأمامي: "أنت زرزور، صراصير"، فتوجهت لهم بالقول: "تهذّبوا نحن في مجلس نيابي".
وأضافت: "تم تسليمي مكتبا قذرا لأجد مجلات البلاي بوي والواقيات الذكرية المستخدمة فيه على أرضه وبجواريره".
وختمت أن النواب يتنمرون في كل مرة تدخل فيها إلى المجلس على اسم عائلتها.