لبنان ينبض تهاني.. العالم يحتفي بالرئيس الجديد
التهاني تنهمر على لبنان احتفاء بانتخاب جوزيف عون رئيسا لبلد كبله الفراغ لعامين، في تفاعلات تمضي على نبض بداية جديدة.
وفاز عون بالرئاسة في الدورة الثانية من الاقتراع بـ99 صوتا من أصل 128 نائبا يشكّلون كلّ أعضاء مجلس النواب اللبناني وحضروا جميعا الجلسة.
وهنأ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، «الرئيس جوزيف عون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا للجمهورية اللبنانية»، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
كما بعث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، برقية تهنئة لعون بمناسبة انتخابه رئيسا، بحسب المصدر نفسه.
أمل وفرصة
واعتبرت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت أنّ "انتخاب رئيس جديد يبعث الأمل مجددا".
ورأت أنه "يمثّل فرصة لتمهيد الطريق نحو تحقيق تقدّم في ترسيخ وقف الأعمال العدائية" مع إسرائيل، و"تعزيز سلطة الدولة على كامل الأراضي اللّبنانية ودفع عجلة الإصلاحات الشاملة والمستدامة".
كذلك اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن انتخاب رئيس في لبنان "يمهّد الطريق أمام الإصلاحات".
وأكدت السفارة الأمريكية بلبنان، في منشور عبر منصة "إكس"، التزام بلادها "العمل بشكل وثيق مع الرئيس عون مع بدئه جهود توحيد البلاد، وتنفيذ الإصلاحات وتأمين مستقبل مزدهر للبنان".
بدورها، رحّبت إيران بانتخاب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان، آملة أن يتعاون البلدان خدمة "للمصالح المشتركة"، وذلك بحسب منشور على منصة إكس لسفارة طهران في لبنان.
استقرار لبنان
فيما أعربت قطر أن يساهم انتخاب الرئيس الجديد في "استقرار لبنان".
وقالت الخارجية القطرية في بيان إنّ "دولة قطر تتطلّع إلى أن يسهم إنهاء الشغور الرئاسي في إرساء الأمن والاستقرار في لبنان وتحقيق تطلعات شعبه في التقدم والتنمية والازدهار"، مؤكدة أنّ الدوحة "ستواصل وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اللبناني".
أيضا، هنأ العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عون بانتخابه رئيسا، مجددا التأكيد على "دعم بلادي للبنان في تعزيز أمنه واستقراره وازدهاره ودوره في محيطه العربي".
أما إسرائيل، فرحب وزير خارجيتها جدعون ساعر بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان، معربا عن أمله أن يساهم ذلك في تحقيق الاستقرار.
وقال ساعر عبر حسابه بمنصة إكس "آمل أن يساهم هذا الاختيار في تحقيق الاستقرار، ومستقبل أفضل للبنان وشعبه، وعلاقات جوار جيدة".
أيضا، هنأ الرئيس الفلسطيني عون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية اللبنانية.
من جانبها، وصفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس انتخاب عون بـ"الخطوة المهمة"، معربة عن تطلعها لـ"تشكيل حكومة في لبنان لتنفيذ الإصلاحات".
روسيا أيضا لم تتأخر في تهنئة الرئيس اللبناني الجديد، معربة عن أملها في أن يحمل توليه السلطة "الاستقرار السياسي" و"التعافي الاقتصادي" للبلاد.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إنّ انتخاب عون "يفتح آفاقا لتعزيز الاستقرار السياسي الداخلي في لبنان وتعافي الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في البلاد".
بدورها، هنأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عون، معتبرة أنّ انتخابه يمثل "فرصة لإجراء إصلاحات" في هذا البلد المأزوم والخارج لتوّه من حرب مدمرة بين إسرائيل وحزب الله.
وكتبت بيربوك في منشور عبر إكس، تقول: "بعد سنوات من الأزمة والركود، هذه الآن فرصة لإجراء إصلاحات وتغييرات. ألمانيا تقف إلى جانب شعب لبنان في طريقهم نحو المستقبل".
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قدمت أيضا تهانيها، معتبرة أنّ انتخاب عون يمثل "لحظة أمل" لهذا البلد.
وكتبت فون دير لاين في منشور عبر منصة إكس "مبروك لجوزيف عون انتخابه رئيسا للبنان. هذه لحظة أمل للبنانيين (..) أصبح الطريق مفتوحا للاستقرار والإصلاحات. وأوروبا تدعم هذا المسار".
aXA6IDMuMTQxLjIwMS40NiA= جزيرة ام اند امز