بالصور.. آلاف السياح يستمتعون بالتزلج في لبنان
الثلوج بلونها الأبيض تكسو الجبال في كفر ذبيان، وهي قرية تقع على بعد ساعة واحدة من بيروت، إذ يستمتع كثيرون من عشاق التزلج بالتجربة
يستعد لبنان لموسم تزلج أطول مع تساقط الثلوج مبكراً هذا العام، مع توافد عشاق الهواية على المنحدرات للاستمتاع بالنشاط المثير النادر الوجود في الشرق الأوسط.
وتكسو الثلوج بلونها الأبيض الجبال في كفر ذبيان، وهي قرية تقع على بعد ساعة واحدة من بيروت، إذ يستمتع كثيرون من عشاق التزلج من مختلف أنحاء المنطقة بهذه التجربة.
وقالت نيكول واكيم فريحة، مديرة التسويق والتطوير في منتجع للتزلج، وهو واحد من المنتجعات في الجبال التي تكسوها الثلوج بلبنان "الموسم بدأ هذا العام مبكراً.. فتحنا في 31 ديسمبر/كانون الأول وتدريجياً تساقط الثلج.. بدأنا هذه السنة أبكر من العام الماضي".
وأضافت فريحة "الجميع يستفيد سواء المنطقة أو البلد على المستوى السياحي، وأيضاً السياح واللبنانيون الذين يعيشون في المناطق العربية القريبة، لأن هذا المنتجع الخاص بالتزلج هو الوحيد المجهز لاستقبال عدد كبير من الناس وقريب من العاصمة".
وتابعت أن حوالي 4000 شخص زاروا المنتجع يوم الجمعة 4 يناير/كانون الثاني، وأضافت أن حوالي 200 ألف متزلج يزورون المنتجع كل عام عندما يبدأ الموسم مبكرا.
وفي السنوات الماضية، كان نقص الثلوج في مواسم أقصر يؤثر في الغالب على التجارة المحلية في المنطقة التي تعتمد بشكل كبير على الزوار في الشتاء.
وينعش موسم التزلج الاقتصاد المحلي في كفر ذبيان، وهو موسم مربح للرياضات الشتوية والسياحة.
وقال طوني أبوزيد، مدرب التزلج وصاحب مدرسة لتعليم التزلج في لبنان "هذه أجمل هواية وأحلى رياضة.. بفتكر التزلج من أجمل الهوايات الواحد يتعلمها".
وعادة ما يمتد موسم التزلج في لبنان من منتصف ديسمبر/كانون الأول حتى أوائل أبريل/نيسان، وينتظره عشاق التزلج على الجليد ويتطلعون إليه.
وفي لبنان الآن 6 منتجعات للتزلج على الأقل في الجبل وشمال لبنان، ويذهب السكان للتزلج في الغالب في عطلات نهاية الأسبوع، في حين يخطط آخرون للحصول على العطلات الشتوية في أيام الأسبوع حسب أحوال الطقس، على أمل قضاء يوم أكثر هدوءا على المنحدرات.
وقال نيكولاس وهو متزلج كندي "كنت أتزلج على مدار 50 عاماً من عمري في كندا كل شتاء، التزلج في لبنان هو أكبر مفاجأة في حياتي".
وتجذب جبال كفر ذبيان التي تغطيها الثلوج السياح من جميع أنحاء العالم العربي.