"وقفات مع الوقفة" في "جمعة الماجد"

نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث السبت محاضرة بعنوان (وقفات مع الوقفة)، قدمها فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي
نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث السبت محاضرة بعنوان (وقفات مع الوقفة)، قدمها الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي، بمناسبة يوم عرفة وقدوم عيد الأضحى المبارك.
بدأ عبد الكافي بتذكير الحضور بفضل الله تعالى علينا بتنويع العبادات، وأن لكل إنسان طاقة معينة في عبادات معينة، وأن مِن الناس مَن فتح الله تعالى له في كل غنيمة سهماً. ثم نبّه على أن الوقوف بعرفة فيه فرصة ودعوة للوقوف مع النفس، والنظر فيها للتركيز على عيوبها قبل النظر والتدقيق في عيوب الآخرين، فهذا من أهم أسباب صلاحها. وذكّر بأهمية الأخذ بالأسباب، وأخذ العبر من قصة موسى عليه السلام حينما أمره الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر، وأمر مريم عليها السلام بأن تهز جذع النخلة ليسقط عليها الرطب. كما أشار إلى أن الدعاء من أعظم الأسباب، فما فتح الله للإنسان باب الدعاء إلا ليعطيه. وفي موضوع الرزق الذي يشغل الناس كثيراً أكد ضرورة الإيمان بأن رزق الله تعالى لا يسوقه لك حرص حريص، ولا يمنعه عنك كره كاره.
وختم الشيخ محاضرته بالدعوة إلى الإيجابية وأن نظرة الإنسان إلى الأشياء هي التي تجعلها جميلة أو قبيحة، مذكرا بقول الشاعر: كن جميلاً تر الوجود جميلاً.