لي ميونغ-باك.. رئيس كوريا الجنوبية الأسبق المسجون "يحلم بالعفو"
يحسم المدعي العام بكوريا الجنوبية، الثلاثاء، مصير طلب الرئيس الأسبق للبلاد "المسجون" لي ميونغ-باك بتعليق حكم سجنه 17 عاما.
وقبل عامين، صدر حكم ضد الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ-باك بالسجن في تهم تتعلق بالفساد.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) فإن مكتب المدعي العام لمنطقة سوون سيعقد اجتماعًا، اليوم الثلاثاء، لتحديد ما إذا كان سيتم إطلاق سراح لي من سجن أنيانغ.
وقدم الرئيس الأسبق (81 عاما)، التماسا في أوائل يونيو/حزيران الجاري يطلب فيه إطلاق سراحه مستندا إلى تدهور حالته الصحية.

ويعاقب الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق (2008 - 2013) بالسجن منذ أن أنهت المحكمة العليا الحكم عليه بالسجن لمدة 17 عامًا في أكتوبر/تشرين الأول 2020 بتهم تشمل الاختلاس والرشوة.
وبسبب أمراض مزمنة يعاني منها "لي" فقد سمحت له إدارة السجن بدخول مستشفى جامعة سيؤول الوطنية في العاصمة، الأسبوع الماضي، لإجراء فحوصات طبية.
ومن أبرز تلك الأمراض "السكري" والذي تتزايد معاناته مع تجاوزه سن الثمانين.
وينتظر توصل لجنة المداولات لقرار بشأن طلب لي في وقت متأخر من اليوم الثلاثاء.

كان الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ-باك قد تعرض للسجن لأول مرة في مارس/أذار 2018 أثناء تحقيقات النيابة.
إلا أنه تم إطلاق سراحه بكفالة بعد عام واحد أي في مارس/أذار 2019 ثم أعيد سجنه في فبراير/شباط 2020 بعد حكم صادر عن محكمة أعلى.
وبعد 6 أيام، تم إطلاق سراحه مرة أخرى بعد أن قدم طعنا، غير أنه في نهاية المطاف أعادته المحكمة العليا للسجن مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
واستبعد "لي" من قرارات العفو الرئاسي من قبل الرئيس السابق مون جيه- إن العام الماضي، والتي بموجبها تم إطلاق سراح الرئيسة السابقة بارك كون-هيه.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMzcg جزيرة ام اند امز