"لوفيجارو" تشيد بجهود حفتر في دحر الإرهاب وإنقاذ ليبيا من خسائر النفط
الصحيفة الفرنسية أشادت بجهود المشير حفتر وترى أن إجراء الانتخابات في الموعد المحدد طريق محفوف بالمخاطر.
أشادت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، في تقرير نشرته، اليوم الجمعة، بجهود القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، قائلة "إن المشير حفتر، رجل ليبيا القوي، حقق انتصارات عظيمة بالقضاء على التنظيمات الإرهابية المسلحة،
وأشار التقرير إلى أنه بعد شهرين من القتال استطاع حفتر السيطرة على درنة واستعادتها من التنظيمات الإرهابية، التي كانت تسيطر عليها منذ 2011.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن "قوات الجيش الليبي بقيادة حفتر استطاعت أيضاً تطهير المنطقة من المتطرفين والمافيا واستعادة عدة مواقع في منطقة الهلال النفطي من أيدي الإرهابي إبراهيم الجضران الذي حاول الاستيلاء على مينائي راس لانوف والسدرة، في منصف يونيو/حزيران الماضي".
وتابعت:" والأهم من ذلك أن الرجل القوي (حفتر) وافق على تسليم شركة النفط الليبية التي تتولى مهمة إدارة إنتاج وتصدير الذهب الأسود، إلى الشعب الليبي"، مشيرة إلى أنه لولا جهود حفتر لتكبدت ليبيا خسائر تقدر بنحو 900 مليون دولار، وفقاً لتقديرات المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة".
وعادت الصحيفة قائلة: إن "تلك الأزمة مرت بسلام بفضل قائد القوات الليبية، وكان من الممكن لو استمرت أن تعرقل عملية التسوية السياسية".
وذكرت الصحيفة أن "باريس ترغب في إجراء انتخابات في ليبيا نهاية العام الجاري"، مشيرة إلى أن "برلمان طبرق سيصوت على الدستور الإاثنين المقبل، إلا أن إجراء الانتخابات طريق محفوف بالمخاطر في الوقت الراهن".
وتحت عنوان "باريس ترغب في إجراء الانتخابات الليبية في الشتاء"، أشار الكاتب الصحفي الفرنسي تيري بورت إلى أنه وفقاً للدبلوماسية الفرنسية فإن العملية الدستورية الليبية لا تزال على المسار الصحيح وتتحرك بشكل جيد.
وأضافت "لوفيجارو" أن لودريان عاد من سلسلة مقابلات مع الأطراف الفاعلة في ليبيا، منتعشاً إذ شعر بأنه قد تم التغلب على الأزمات والصراعات التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، مع التأكد من الجدول الزمني المطلوب لإتمام خارطة الطريق.
في الوقت نفسه، رأت الصحيفة الفرنسية أن الطريق المؤدي لإجراء الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن العديد من المراقبين للشأن الليبي يرون أن فرنسا لن تكسب رهانها.