غيرت تصويتها بالأمم المتحدة.. دولة جديدة تضاف للمطالبين بوقف حرب غزة

رغم مرور أسبوع على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية 153 صوتا مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، انضمت دولة جديدة وهي ليبيريا لصفوف الموافقين بعدما غيرت تصويتها.

القرار تقدمت به المجموعتان العربية والإسلامية للأمم المتحدة ويطالب بوقف فوري إنساني لإطلاق النار في غزة، وحظي بموافقة 153 دولة، فيما عارضته إسرائيل و8 دول أخرى، فيما امتنعت 23 دولة عن التصويت.

• مدنيو غزة.. الأمم المتحدة مستاءة وبريطانيا تحض على «حد الخسائر»
• الإمارات بمجلس الأمن.. دعوة عاجلة لوقف إطلاق النار وإيصال مساعدات لغزة

سبب التغيير

قالت وزارة الإعلام في ليبيريا إن "الرئيس جورج ويا تدخل لإلغاء تصويت بلاده ضد قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكانت ليبيريا هي الدولة الإفريقية الوحيدة، وواحدة من 10 دول فقط في الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة رفضت دعوة الأمم المتحدة في 12 ديسمبر/كانون الأول، لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية بين إسرائيل وحركة حماس.

وأوضحت الوزارة أن "الدبلوماسيين الليبيريين المسؤولين عن التصويت فعلوا ذلك دون دعم ويا الذي بصفته رئيسا للدولة وله الكلمة الأخيرة في سياسة ليبيريا الخارجية".

وطلبت وزارة الخارجية الليبيرية من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلغاء تصويتها "بلا" وتسجيل تصويت جديد لصالح وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن "ويا وقف دائما إلى جانب السلام في جميع أنحاء العالم".

وأشارت وزارة الإعلام إلى أن "ويا كتب قبل إجراء التصويت في الأمم المتحدة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نوفمبر/تشرين الثاني يطلب منه ممارسة ضبط النفس ومراعاة المدنيين الذين هم الضحايا الحقيقيون للأزمة المستمرة".

ومن المقرر أن يتنحى نجم كرة القدم الدولي السابق ويا عن منصبه الرئاسي بعد خسارته للانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني.

وبعد أكثر من شهرين على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لا تزال إسرائيل تقصف قطاع غزة وتشن هجوما بريا هناك أيضا.

وتحذر الأمم المتحدة باستمرار من وضع كارثي في غزة حيث النظام الإنساني "على وشك الانهيار".

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، فيليب لازاريني، الثلاثاء، خلال زيارته قطاع غزة، إن "السكان يعيشون في جحيم على الأرض".

aXA6IDE4LjExOC4xMzcuOTYg

جزيرة ام اند امز