برلماني ليبي يكشف لـ"العين الإخبارية" تفاصيل رحلة الـ10 ساعات لنقل المصريين المحررين
رحلة شاقة امتدت لأكثر من عشر ساعات، أمضاها المصريون المحررون من براثن المليشيات المسلحة في غربي ليبيا، حتى وصولهم إلى مدينة سرت، وسط البلد الأفريقي.
ففي ساعة مبكرة من فجر السبت بدأت عملية نقل المصريين الستة الذين كانوا مختطفين في غربي ليبيا، ليصلوا إلى مدينة سرت في حدود الثالثة عصرًا، بحسب عضو مجلس النواب الليبي زايد هدية.
وقال البرلماني الليبي، الذي كان أحد مستقبلي المصريين الستة بمدينة سرت فور وصولهم إليها، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن السلطات المصرية أجرت اتصالات مع أعيان المنطقة الغربية الليبية وكذلك النائب الليبي علي بوزريبة عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية، مما ساهم في تحرير المصريين الستة.
وأضاف أن المصريين الستة نقلوا بحرا من المنطقة الغربية عبر أحد اليخوت إلى مدينة سرت في رحلة شاقة امتدت لأكثر من عشر ساعات، مشيرًا إلى أنه بالتنسيق مع السلطات المصرية والقيادة العامة للجيش الليبي، جرى استقبال المصريين الستة على شاطئ مدينة سرت، من خلال وفد رفيع يضم عميد بلدية سرت الليبية مختار المعداني، واللواء أحمد سالم قائد غرفة عمليات الجيش الليبي في سرت، واللواء مختار أبو سبيحة مدير أمن مدينة سرت.
وأشار إلى أنه فور وصولهم أجرت السلطات الكشف الطبي عليهم، عبر قياس المقاييس الحيوية مثل الضغط والسكر والحرارة وغيرها من التحاليل المبدئية، والتي أظهرت أن جميعهم بصحة جيدة.
وأضاف البرلماني الليبي، أن سلطات مدينة سرت استقبلت المصريين الستة، إلى أن جرى نقلهم جوا من مطار مدينة سرت -القرضابية- إلى مطار مدينة بنغازي؛ حيث مقر إقامتهم سابقا قبل سفرهم إلى الغرب الليبي، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية ستتولى اتخاذ اللازم للاطمئنان عليهم وترحيلهم إلى مصر.
ومساء الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية المصرية إطلاق سراح المصريين الـ6 المحتجزين في ليبيا، مشيرة إلى أنها "تتابع إجراءات عودتهم إلى أرض الوطن ولذويهم، في أقرب وقت".