سياسي ليبي: الإخوان ارتكبوا أبشع الجرائم بدعم تركي وقطري
ممثل بلدية طبرق بمحادثات جنيف قال لـ"العين الإخبارية" إن الإخوان دخلوا طرابلس لاستخدامها كورقة للمقامرة وفرض سلطة الأمر الواقع
اتهم ممثل بلدية طبرق الليبية بمحادثات جنيف وبروكسل فرج ياسين، تنظيم الإخوان الإرهابي بارتكاب أبشع الجرائم في حق الشعب الليبي بدعم تركي وقطري، مشيرا إلى أن دعوة عدد من النواب الليبيين لتجريم الانضمام إلى الجماعة هو تحرك لإنقاذ ليبيا من شرورهم.
وأشار ياسين في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" إلى أن جماعة الإخوان تقف وراء الجرائم المتعددة التى وقعت فى ليبيا منذ اندلاع أحداث 17 فبراير/ شباط 2011، مؤكدا أن الجماعة تقف وراء دخول طرابلس بعد فشلهم فى السيطرة على البرلمان، وذلك بضوء أخضر من أحد سفراء الدول الأجنبية الداعمة للجماعة.
وأكد السياسي الليبي، أن جماعة الإخوان دخلت طرابلس لاستخدامها كورقة للمقامرة بها وفرض سلطة الأمر الواقع، مشيرا إلى أنهم يسيطرون على المؤسسات الكبرى ومنها مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط والسفارات الأجنبية ومقار الشركات العالمية.
وأشار السياسي الليبي إلى تصريحات رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان حول الضغوطات التي تعرضت لها حكومته من دول أجنبية (لم يسمها) كي تبقى جماعة الإخوان في المشهد السياسي حتى لو فشلوا في الانتخابات.
وتطرق ياسين إلى جرائم جماعة الإخوان في ليبيا ومنها تدمير مطار طرابلس العالمي بطائراته ومرافقه وخزانات الوقود، مؤكدا ممارسة بعض الدول الأجنبية لضغوطات تفرض توازن عسكري، وذلك بإسناد حقيبة وزارة الداخلية الليبية إلى الإخوان وهو القرار الذي نفذه رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج.
وأكد السياسي الليبي أن جماعة الإخوان تعمل من أجل السيطرة علي مفاصل الدولة الليبية بالهيمنة على المجلس الرئاسي، وإصرارها على محاربة الجيش الذي أنقذ البلاد من الدواعش وغيرهم، حيث دعمت جماعة الإخوان التنظيمات الإرهابية لخلق الفوضي في البلاد للسيطرة على مقدراتها.
وتقدم أعضاء مجلس النواب الليبي بعريضة للمطالبة بتصنيف جماعة الإخوان في ليبيا، كجماعة إرهابية، ووصل عدد الموقعين عليها إلى 20 نائباً.
وأرجع الأعضاء الموقعون على العريضة مطالبتهم بتصنيف الإخوان "جماعة إرهابية" لعدم إنجاز الجماعة للمراجعات المطلوبة بما في ذلك خروجها من العمل السري المحظور وفق القانون الجنائي الليبي.
وأوضحوا أن "دعم جماعة الإخوان في ليبيا للإرهاب واضح منذ البداية سواء لدعمهم للإرهاب في بنغازي ودرنة وغيرها مادياً وسياسياً وإعلامياً، وهي حرب على الوطن والمواطن".
وقال النواب في عريضتهم: "لن ننسى قيادة هذه الجماعة لحرب الانقلاب على الشرعية عام 2014 عندما خسرت المسار الديمقراطي من خلال الانتخابات بإشعال حرب فجر ليبيا بطرابلس التي خلفت القتل والدمار وأنتجت حكومة موازية داعمة للإرهاب بأموال الدولة الليبية سميت حكومة الإنقاذ الوطني، وهي حكومة لإنقاذ الإرهاب".
واتهمت العريضة جماعة الإخوان بمعارضة أي حل سياسي ينهي حالة الانقسام الحاصل وبأنها معرقلة لمسيرة بناء الدولة ومؤسساتها.