الجيش الليبي: "الإخوان" تتعاون مع المليشيات لتهريب النفط إلى أوروبا
اللواء أحمد المسماري يؤكد أن قوات الجيش الليبي ألقت القبض على إرهابيين أجانب يقاتلون في صفوف المليشيات.
أكد اللواء أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، أن جماعة الإخوان الإرهابية تتعاون مع مليشيات طرابلس لتهريب النفط إلى أوروبا، موضحا أن "قوات الجيش الليبي رصدت كل من تعامل وتعاون معهم وتجهز ملفا سيقدم للقضاء الليبي".
- المسماري: تركيا سلمت مليشيات مصراتة الإرهابية طائرة بدون طيار
- المسماري: سفينة إيران لمصراتة متورطة في تهريب أسلحة وذخائر
وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، من بنغازي، أن المليشيات هاجمت سرية حماية مستشفى علي عمر بالسبيعة جنوبي طرابلس، لكن قوات الجيش الليبي تصدت لهم وقضت على عناصر المليشيات التي حاولت السيطرة على المنطقة، كما ألقت القبض على إرهابيين أجانب يقاتلون في صفوف المليشيات.
وأشار المسماري إلى أن "الإرهابيين الذين ضبطهم الجيش الليبي يقاتلون في صفوف المليشيات كانوا بقيادة أسامة الجويلي"، موضحا أن "الجيش لديه أسرى إرهابيون من تشاد والسودان كانوا يقاتلون في السبيعة مع الجماعات الإرهابية".
كما نوه المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي إلى أن أوضاع القتال متميزة جدا على كافة المحاور، موضحا أن قوات محور عين زارة وصلت إلى مناطق قريبة من (الفرناج)، وقوات محور صلاح الدين أصبحت قريبة من قوات محوري اليرموك وعين زارة.
وأعلن المسماري أن قوات الجيش الليبي في محور طريق المطار بدأت التقدم نحو كوبري الفروسية، مشيرا إلى تعرض المليشيات لانهيار عسكري وتشتت خاصة بعد مقتل قيادات بالمليشيات، ما تسبب في حدوث انقسامات ومشاكل داخلية بين مليشيات مصراتة وطرابلس.
وعرض المسماري خلال المؤتمر مخططات لتجمعات المليشيات في طرابلس، والتي ضمت تحالف الشر بطريق المطار وصلاح الدين، وتوجد به مليشيات مصراتة بقيادة الإرهابي محمد سالم دمونة، الذي أصيب في المعارك وعبدالسلام الزوبي القيادي الإجرامي بمليشيا الحلبوص وعزالدين محمد حنيش وغيرهم.
وتضمنت تجمعات المليشيات بمحور العزيزية-السواني الإرهابي مليشيات التهريب والإجرام وإرهابيين يقاتلون بإمرة أسامة الجويلي.
وأشار المسماري لوجود مليشيات أبومصعب القادمة من مدينة الزاوية والتي استقدمت إرهابيي جبهة النصر من سوريا.
كما عرض المسماري تقريرا يفيد بتحريك البحث الجنائي بنغازي اتهاما ضد أسامة الجويلي بالتعاون مع المليشيات والإخوان لتهريب النفط إلى أوروبا، وعلق المسماري على ذلك قائلا: "إن قوات الجيش الليبي رصدت كل من تعامل وتعاون مع الجويلي وتجهز ملفا سيقدم للقضاء الليبي".
كما عرض المسماري ملفات عدد من عناصر المليشيات التي حرضت ضد الجيش الليبي بقناة الجزيرة القطرية، وأخرى تسيطر على مسؤولين بالمجلس الرئاسي ووزارات ومؤسسات الدولة الليبية.
وأشار المسماري إلى أن "قوات الجيش الليبي تتابع تحركات الإرهابيين الداخلية والخارجية وترصد كل خروقاتها لحقوق الإنسان، وستقدم المعلومات الكاملة لوسائل الإعلام والمؤسسات القانونية والدولية".