هدوء حذر بطرابلس الليبية بعد يوم من وقف إطلاق النار
مصدر عسكري ليبي قال لـ"العين الإخبارية" إن هدوءا حذرا يسود العاصمة طرابلس وذلك بعد اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أممية.
قال مصدر عسكري ليبي لـ"العين الإخبارية" إن هدوءا حذرا يسود العاصمة طرابلس، وذلك بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين المليشيات المتقاتلة برعاية أممية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد أعلنت، أمس، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس.
وقالت البعثة إنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار برعاية المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، مؤكدة أنه تم توقيع اتفاق لإنهاء جميع الأعمال العدائية وحماية المدنيين وصون الممتلكات العامة والخاصة وإعادة فتح مطار معيتيقة في طرابلس.
وتشهد العاصمة الليبية، منذ ليل الأحد 26 أغسطس/آب الماضي، اشتباكات هي الأعنف منذ نحو 7 سنوات بين مليشيات تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق مثل "ثوار طرابلس" و"الأمن المركزي بو سليم" و"كتيبة النواصي"، وأخرى تابعة لوزارة الدفاع بـ"الوفاق" مثل مليشيا "اللواء السابع" واللواء 22.
ورغم محاولتين لوقف إطلاق النار بين المليشيات، لكن هذه المحاولات لم تصمد، لتتجدد الاشتباكات بعد ساعات من هدوء حذر.
ورغم التوصل لوقف إطلاق النار، مساء الثلاثاء، تجددت الاشتباكات بعد ساعات قليلة، اتبعها هدوء حذر بين المليشيات في العاصمة.
وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان عودة الحياة إلى طبيعتها في عديد من الميادين التي شهدت الاشتباكات بين المليشيات المسلحة، فيما تشهد محطات الوقود ازدحاما شديدا من المواطنين، بالتزامن مع مباشرة شركة الإشغال العامة عمليات التنظيف.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMzgg جزيرة ام اند امز