أدت الحكومة الليبية الجديدة اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في طبرق لتطوي من خلالها صفحة الصراع وسنوات الحرب والانقسام.
وفيما يأتي أبرز محطات العملية السياسية في ليبيا التي تجري برعاية الأمم المتحدة، منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار إلى أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية:
-في 23 أكتوبر 2020، وقّع طرفا النزاع اتفاقا لوقف دائم لإطلاق النار "بمفعول فوري" بعد محادثات استمرت خمسة أيام في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
-في 26 أكتوبر، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية رفع حالة "القوة القاهرة" عن آخر حقل نفطي في جنوب غرب ليبيا، بعد إغلاق استمر نحو عشرة أشهر، وبذلك باتت كل المنشآت النفطية قيد العمل.
الدبيبة: الكفاءة ومشاركة كافة المناطق أساس اختيار الحكومة الليبية
-في 13 نوفمبر، أعلنت الأمم المتحدة أن المندوبين الليبيين المجتمعين في تونس توصلوا إلى اتفاق على إجراء انتخابات عامة في 24 ديسمبر 2021.
-في 20 يناير 2021، اتفق المشاركون في الحوار السياسي خلال اجتماع في مصر على تنظيم استفتاء على الدستور قبل الانتخابات.
-في مطلع فبراير، طلب مجلس الأمن الدولي من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس نشر مراقبين للإشراف على وقف إطلاق النار في ليبيا.
الحكومة الليبية تؤدي اليمين.. ترحيب دولي واسع
-في 5 فبراير، انتخب المشاركون في الحوار الليبي خلال اجتماعات في جنيف برعاية الأمم المتحدة المهندس ورجل الأعمال عبد الحميد محمد الدبيبة رئيس حكومة للفترة الانتقالية، مع مجلس رئاسي مكوّن من ثلاثة أعضاء.
-في 18 فبراير، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدبيبة في القاهرة وأكد دعم مصر للشعب الليبي خلال هذه المرحلة الانتقالية لاستكمال آليات إدارة بلاده و"تثبيت دعائم السلم والاستقرار".
-في 9 مارس، استؤنفت الرحلات الجوية بين مدينتي بنغازي ومصراتة بعد توقف استمر سبع سنوات.
-في 10 مارس، منح البرلمان الليبي الثقة لحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.