المنفي يصل الكونغو.. دعوات لـ"الاتحاد الأفريقي" بدعم ليبيا

وصل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، الإثنين، إلى جمهورية الكونغو لمناقشة تطورات الوضع السياسي والأمني في ليبيا.

وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي، استقبل الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، لدى وصوله إلى العاصمة برازافيل.

• دعوات ليبية للخروج بالميادين لدعم تونس.. ومليشيات تهدد
  

ورحب الرئيس الكونغولي في مستهل اللقاء، بالمنفي ورئيس جهاز المخابرات العامة الليبية اللواء حسين العائب، مشيدا بالجهود التي بذلها المجلس الرئاسي، لدعم المصالحة الوطنية والاستقرار في البلاد.

وجدد المنفي التزام المجلس الرئاسي، بدعم المسار الانتخابي، وكافة الاستحقاقات المقبلة، ودعم مشروع المصالحة، وعمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).

وطالب الاتحاد الأفريقي بتقديم المزيد من الدعم الفعال لجهود السلم والمصالحة في ليبيا، وتعزيز نتائج مبادرات البلدان المجاورة لإنهاء الأزمة الليبية، وضرورة التنسيق مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين مع الاتحاد الأفريقي لحلحلة كافة القضايا العالقة.

كما دعا المنفي الاتحاد الأفريقي لمد يد العون لليبيا، لتحقيق الأمن والاستقرار لينعكس على المنطقة، والقارة السمراء بشكل عام.

وتأتي زيارة المنفي بناءً على دعوة من الرئيس الكونغولي الذي يشغل أيضا رئاسة اللجنة الأفريقية بشأن ليبيا، وذلك لمناقشة تطور الوضع السياسي والأمني في طرابلس.

ومن المقرر أن يبحث المنفي خلال الزيارة التي تستمر ليومين، تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا وسُبل دعم مساعي المجلس الرئاسي من أجل الاستقرار والسلام.

وفي 7 من يوليو/ تموز الجاري، استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية الكونغو الشعبية، لوسيان إيباتا.

ونقل إيباتا لرئيس المجلس الرئاسي، رسالة خاصة من رئيس جمهورية الكونغو الشعبية، الذي يتولى مهمة رئاسة اللجنة رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، موجهاً له الدعوة لزيارة الكونغو.

والشهر الماضي، أعرب الرئيس الكونغولي، عن أسفه لـ"تشتت" المبادرات حول الملف الليبي، فضلا عن "الافتقار الملحوظ" للتنسيق، إلى جانب المحاولات المتتالية لـ«تهميش أفريقيا»، في الملف.

وفي كلمته، خلال اجتماع قادة المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا في العاصمة برازافيل، عبر نغيسو عن أسفه لـ"تخاذل المجتمع الدولي" حيال الدعوات المتواصلة، التي وجهها سابقا الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي، "من أجل حل دائم للأزمة الليبية"، بعدما أدت بآثارها المتعددة إلى زعزعة استقرار جميع دول الساحل.