نواب ليبيون يدينون تهجير حكومة الوفاق لسكان العزيزية وما حولها
بعد إعلان المليشياوي أسامة الجويلي مواقع غرب طرابلس منطقة عمليات عسكرية يحظر على المدنيين دخولها مهما كانت المبررات.
أدان أعضاء مجلس النواب الليبي عن دائرة العزيزية الرئيسية ودوائرها الفرعية تهجير سكان مدينة العزيزية وما حولها من قبل حكومة الوفاق.
وحمل نواب دوائر العزيزية -بمحيط طرابلس الكبرى- في بيان اطلعت "العين الإخبارية" عليه، المسؤولية القانونية المحلية والدولية عن تهجير أهل المنطقة وكل المخالفات والممارسات والانتهاكات والسرقات وتدمير وتخريب ممتلكات المواطنين لغرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية التابعة لحكومة الوفاق.
وتابع نواب دوائر العزيزية: "كما نحمل رئيس المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه تهجير أهالي العزيزية وتركهم في العراء دون أي تدابير وإعداد أماكن لإيوائهم وتقديم المساعدات الضرورية لهم".
وكشف البيان عن أن حكومة الوفاق هجرت ما يزيد عن 5 آلاف عائلة من سكان مدينة العزيزية واستباحة منازلهم وسرقة ممتلكاتهم.
ووضع نواب دوائر العزيزية رئيس المجلس الرئاسي أمام مسؤولياته بإصدار أمر بإلغاء البيان الصادر عن غرفة العمليات العسكرية الغربية بإمرة أسامة الجويلي والسماح للمواطنين بالعودة إلى منازلهم ومدينتهم.
ودعا نواب دوائر العزيزية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى اتخاذ موقف واضح مما يجري في العزيزية والمناطق المجاورة لها، من تهجير المواطنين من مدينتهم.
وطالب نواب دوائر العزيزية كل المنظمات الدولية وفي مقدمتها لجنة التحقيق الأممية التابعة لمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان إلى النزول الميداني لمنطقة العزيزية وتسجيل الانتهاكات التي حدثت ولا تزال تحدث في المنطقة.
وأعرب نواب دوائر العزيزية عن خالص تحيتهم وتقديرهم لأهالي قبيلة ورشفانة في كل مدن وقرى ورشفانة وخارجها على تضامنهم مع بعضهم وتقديم المساعدة للمهجرين.
واختتم نواب دوائر العزيزية البيان، مؤكدين أن "ورشفانة" ستبقى قوية صامدة شامخة منحازة للوطن وطوق للعاصمة.
وكانت غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية بقيادة المليشياوي أسامة جويلي قد أعلنت عدة مواقع غرب طرابلس الجمعة منطقة عمليات عسكرية يحظر على المدنيين دخولها مهما كانت المبررات.
وحددت الغرفة في بيانها المنطقة الممتدة من كوبري السواني مرورا بالساعدية والعزيزية ورأس اللفع ومدرسة إمداكم منطقة عمليات عسكرية محظورة؛ محملة المسؤولية لمن يتواجد بها.