في ذكرى استهدافها.. مفوضية الانتخابات عازمة على تحقيق طموحات الليبيين
أكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عزمها المضي قدما من أجل تحقيق طموحات الشعب نحو الديمقراطية.
وأحيت المفوضية، مساء الإثنين، ذكرى الهجوم على مقرها بغوط الشعال في طرابلس، الذي وقع في 2 مايو/أيار 2018، وأدى إلى مقتل 13 من موظفيها.
- الجيش الليبي: هجوم مفوضية الانتخابات محاولة يائسة لتعطيل الديمقراطية
- مصر تؤكد وقوفها بجانب ليبيا وتدين هجوم مفوضية الانتخابات
وشددت المفوضية، في بيان لها، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه "عزمها على المضي قدماً في الدرب الذي خطه الشهداء بدمائهم، من أجل تحقيق طموحات الليبيين وتطلعاتهم نحو الديمقراطية والأمان والاستقرار".
وعن ذكرى الهجوم، قال البيان: "استهدفت أيادي الغدر والخيانة مقر المفوضية في هجوم إرهابي ارتقى فيه 13 شهيداً من موظفي المفوضية، سطروا بدمائهم الزكية ملحمة تضحية ووفاء سيظل يذكرها التاريخ على مر الأجيال".
وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الحادث، وقال إنه نُفّذ بقنبلتين ناسفتين بعد أن نفذت ذخيرة المهاجمين.
ووقتها قال المتحدث باسم المفوضية خالد عمر - الذي فر مع موظفين آخرين عند وقوع الهجوم - إن المهاجمين دخلوا المقر وأشعلوا النار فيه.
وأوضح المتحدث أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين إرهابيين يهاجمون مفوضية الانتخابات في طرابلس وقوات الأمن المحلية.
من جانبه أكد عضو مفوضية الانتخابات في ليبيا، عبد الحكيم بلخير، سقوط عدد من القتلى في الهجوم حيث فجر عنصران من تنظيم "داعش" الإرهابي يرتديان أحزمة ناسفة لأنفسهما داخل المقر.
وأضاف "بلخير" - في تصريحات صحفية - أن "قتلى وجرحى سقطوا جراء التفجير"، موضحا أن "عناصر الأمن بمفوضية الانتخابات في طرابلس اشتبكوا مع المقتحمين في محاولة لمنعهم من تفجير أنفسهم داخل مقر المفوضية، مشيرا إلى هروع سيارات الإسعاف لمقر المفوضية.
كما استنكر الجيش الليبي الهجوم على المفوضية، مؤكدا أن "التفجير الانتحاري، ما هو إلا محاولة يائسة من الإرهاب لتعطيل المسار الديمقراطي في ليبيا والذي تسعى إليه القيادة العامة".
وشدد الجيش على أنه "لن يتوقف عن محاربة الإرهاب حتى ينعم كل مواطن ليبي بالأمان ويمارس حقه الديمقراطي بحرية كاملة".