المهاجرون كانوا في قاربين قبالة الساحل قرب القره بوللي شرقي طرابلس، أحدهما غرق بالفعل عندما وصل خفر السواحل إلى الموقع.
لقي 31 مهاجرا بينهم عدد من الأطفال حتفهم بعد غرق قاربهم قبالة الساحل الغربي لليبيا، اليوم السبت، فيما أعيد نحو 200 من الناجين إلى ميناء طرابلس.
- إنقاذ أكثر من 378 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا
- منظمة الهجرة: البحر المتوسط ابتلع 33 ألف مهاجر خلال القرن الجاري
وقال أبوعجلة عامر عبدالباري، قائد في خفر السواحل الليبي، إن المهاجرين كانوا في قاربين قبالة الساحل قرب القره بوللي شرقي طرابلس، أحدهما غرق بالفعل عندما وصل خفر السواحل إلى الموقع.
وأضاف أن القارب غرق وانتشر المهاجرون في البحر وحاول بعضهم السباحة نحو الساحل، فيما تم إنقاذ 60 شخصا لأنهم تمسكوا بما تبقى من القارب.
وتابع أنهم انتشلوا 140 مهاجرا آخرين من القارب الآخر، وتم نقل الجثث إلى قاعدة بحرية في طرابلس.
وتعد ليبيا حاليا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين، وأغلبهم من الأفارقة، الذين يحاولون العبور إلى أوروبا.
وعادة ما يكدس مهربو البشر المهاجرين في قوارب مطاطية متهالكة تتعرض للغرق في كثير من الأحيان.
وتنتشل سفن إغاثة دولية أغلب المهاجرين وتصطحبهم إلى إيطاليا، التي وصل إليها أكثر من 115 ألفا حتى الآن هذا العام، على الرغم من تزايد الأعداد التي يعترضها خفر السواحل الليبي المدعوم من أوروبا ويعيدها إلى حيث انطلقت.
وشهدت نسبة الذين يعبرون البحر انخفاضا حادا منذ يوليو/تموز، إلا أن الأسبوع المنصرم شهد تجددا في زيادة عدد من يحاولون الرحيل.
يشار إلى أن عدد المهاجرين الذي قتلوا أو فقدوا أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا هذا العام -حسب ما هو معلن- يقترب من 3 آلاف أغلبهم بين ليبيا وإيطاليا.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الجمعة، أن البحر المتوسط أصبح "أكبر منطقة حدودية في عدد الوفيات بالعالم" منذ عام 2000.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOC4yMDAg جزيرة ام اند امز