6 قضايا ملحة في قمة إيطالية ليبية.. يتصدرها النفط والملاحة
استقبل الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الثلاثاء، رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي بالعاصمة طرابلس.
وخلال اللقاء تم مناقشة سبل تفعيل عمل اللجنة المشتركة والتي من أهمها معاهدة الصداقة الليبية الإيطالية الموقعة في عام 2008، وتفعيل الملاحة البحرية والتعاون في مجال البنية التحتية والنفط، وفتح المجال الجوي بين ليبيا وإيطاليا في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبه أن ليبيا وإيطاليا تسعيان للتعاون في ملف الهجرة الذي هو ملف دولي وأيضا مكافحة الجريمة والإتجار بالبشر وإيجاد الطرق السلمية لحلها.
وتوقع الدبيبه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي ماريو دراجي، الثلاثاء، في العاصمة طربلس زيادة التعاون الليبي الإيطالي في مجال الطاقة والكهرباء وتفعيل اتفاقية الصداقة بين البلدين مضيفا نتطلع للاستفادة من استثماراتنا في إيطاليا.
ولفت إلى أنه من أجل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين نتطلع إلى فتح الأجواء الإيطالية أمام الطيران الليبي، وتبادل الرحلات، وتفعيل الاتفاقية الجمركية، وتسهيل التأشيرات أمام الليبيين، وكذلك تسهيل إجراءات الإقامة على الجالية الليبية بما في ذلك المعاملات المصرفية.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، إنه بحث مع رئيس حكومة الليبية مسألة المشروعات الثقافية المشتركة، لافتا إلى زيادة المنح الإيطالية المقدمة للطلاب الليبيين.
وأضاف دراجي أن اختيار ليبيا كوجهته الخارجية الأولى منذ تسميته رئيسًا للحكومة الإيطالية يدل على أهمية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى تمكن الليبيين من تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد مشوار طويل.
وبخصوص ملف الهجرة، أكد أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة التي ما زالت "أبوابها مفتوحة" أمام المهاجرين، مردفًا: ليبيا مشكلتها (مع الهجرة) ليست الساحل فقط، ولكن حدودها الجنوبية (التي يتدفق منها) المهاجرون، وفي النهاية هناك رغبة للعمل المشترك والتعاون للتصدي لكل هذه التحديات.