ليبيا.. رفع "القوة القاهرة" عن ميناءي البريقة والزويتينة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الأربعاء، رفع حالة القوة القاهرة واستئناف الصادرات من ميناءي البريقة والزويتينة.
ونشر مكتب المؤسسة الإعلامي فجر اليوم الأربعاء تأكيدا لذلك مع تصريح لرئيس مجلس الإدارة، مصطفى صنع الله، قال فيه: "بعد مفاوضات طويلة ومستمرة إبان فترة عطلة عيد الأضحى تم الاتفاق على دخول الناقلة فور وصولها ومباشرة شحن المكثفات من ميناءي البريقة والزويتينة في خطوة تتبعها خطوات".
وأضاف: "يتولى فريق من المختصين بالمؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة المفاوضات للموافقة على قبول النواقل لمناداة ميناءي السدرة والزويتينة والمباشرة بمعاودة الإنتاج لحقول شركتي الواحة ومليته، بأمل انفراج الأزمة".
وتابع: "طيلة الأيام الماضية تم التواصل مع حرس المنشآت النفطية ورئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب الليبي، ونتج عن هذه المفاوضات الوصول إلى قناعة بأهمية شحن المكثفات لحل أزمة نقص الغاز في المنطقة الشرقية، وضمان تغذية محطتي الزويتينة وشمال بنغازي، فضلا عن محطة السرير، فور مباشرة إنتاج حقول شركة الواحة".
وطمأنت المؤسسة السوق النفطية بأن دولة ليبيا والمؤسسة مستمرون في النهوض بمسؤولياتهم، والمحافظة على تدفق النفط بانتظام للأسواق العالمية، لافتة إلى إصدارها تعليمات للشركات بزيادة القدرة الإنتاجية تدريجيا من النفط والغاز الطبيعي، دون أن تحدد أرقاما أو نسب الزيادة.
وكانت مؤسسة النفط المملوكة للدولة أعلنت سابقا عن فرض القوة القاهرة على موانئ البريقة والزويتينة والسدرة وراس لانوف على خلفية إيقاف جزء كبير من إنتاج وتصدير النفط من قبل داعمين للحكومة المكلفة من مجلس النواب في أبريل/نيسان الماضي.
وبحسب بيانات سابقة نشرتها المؤسسة، تراوحت الصادرات اليومية خلال يونيو/حزيران بين 365 إلى 409 آلاف برميل، بانخفاض يقدر بـ865 ألف برميل عن معدلات الإنتاج في الظروف الطبيعية، علاوة على فقدان 210 ملايين قدم مكعب من الغاز في اليوم.
وتسبب الإغلاق في خسارة 16 مليار دينار ليبي حتى مطلع يونيو/حزيران الماضي، بحسب تقديرات سابقة للمؤسسة، كما ساهم في خسارة 1000 ميجاوات من الطاقة فاقمت من أزمة انقطاع الكهرباء وفقا لتصريحات سابقة لرئيس حكومة طرابلس.
aXA6IDE4LjIyMS4yMzAuNCA= جزيرة ام اند امز