مبادرة "توتال" الفرنسية لإنقاذ حقول النفط الليبية.. إليك التفاصيل
أعلنت شركة توتال الفرنسية، استعدادها لمساعدة ليبيا في إعادة تأهيل حقول النفط المتضررة، وتطوير الحقول المكتشفة وغير المطورة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط مصطفى صنع الله، أمس الإثنين، لورنيت فايفير المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة توتال الفرنسية وباسكال برينت المدير التنفيذي للشركة بليبيا وإيمانويل النحاس مدير تطوير الأعمال.
حقول النفط
وقالت مؤسسة النفط، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن الطرفين استعرضا سبل التعاون المشترك ومد جسور التعاون بينهما، وناقشا حالة المعدات السطحية لجميع حقول الشركة وخاصة تلك المتعلقة بخطوط الشحن الرئيسية وتوليد الطاقة الكهربائية والسعات التخزينية المحدودة بميناء السدرة، نظرا لتعرضه للعديد من الأضرار.
وأشار البيان إلى أنه تمت مناقشة تطوير الحقول المكتشفة وغير المطورة والتي تعكف الشركة الليبية على وضعها على الإنتاج في أقرب وقت، مؤكدة أن اللقاء تطرق إلى الحقول المتضررة بكل من شركة الواحة للنفط ومبروك للعمليات النفطية (الظهرة، الباهي والمبروك).
فرق فنية
واتفق الطرفان على تشكيل فرق عمل فنية واستثمارية لمناقشة هذه البنود والانتهاء منها في أسرع وقت، فيما أكد مصطفى صنع الله حرصه على مد جسور التعاون مع شركة توتال، باعتبارها أحد الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة الوطنية للنفط.
وبحسب البيان، فإن لورينت فايفر أعرب عن امتنانه للعلاقة الطيبة التي ترتبط بها شركة توتال مع المؤسسة الوطنية للنفط، كما أكد أن شركة توتال جاهزة لوضع ما تم مناقشته من موضوعات في أولى اهتماماتها.
خطة رفع الإنتاج
وكانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، كشفت في 10 مارس/آذار الجاري، عن خطة موسعة لرفع إنتاج البلاد اليومي من الخام إلى 2.1 مليون برميل.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، في تصريحات لـ"بلومبرج"، إن بلاده تعتزم رفع إنتاجها من النفط إلى 1.45 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2021، وإلى 1.6 مليون في غضون عامين وإلى 2.1 مليون في غضون أربع سنوات.
ورهن صنع الله ذلك بعدة أمور من بينها عموم السلام أرجاء البلاد وحصول المؤسسة على ميزانية كبيرة بما يكفي من الحكومة لإصلاح البنية التحتية للطاقة.
ووفق ما ذكر، المؤسسة الوطنية للنفط تعتزم بدء الإنتاج في حقول جديدة في الأشهر المقبلة في حوضي سرت وغدامس، كما أنها تعمل على إعادة تشغيل الحقول التي أغلقتها هجمات تنظيم "داعش" في 2015.
aXA6IDMuMTQ0LjE3LjE4MSA=
جزيرة ام اند امز