انتهاء تدمير مخزون ليبيا من الأسلحة الكيميائية
ليبيا كانت تمتلك 24,7 طن من خردل الكبريت و1,390 طن من مواد كيميائية أولية وأكثر من 3,500 قنبلة جوية تحتوي على مواد كيميائية.
أشادت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الخميس، بانتهاء ليبيا من تدمير آخر كمية لديها من هذه الأسلحة، واعتبرت هذه الخطوة "فرصة تاريخية" من أجل عالم أكثر أمناً.
وذكرت المنظمة أن التدمير النهائي لنحو 500 طن متري من المنتجات الكيميائية الليبية في منشأة متخصصة بهذا المجال في مونستر غرب ألمانيا، شكل "فرصة تاريخية للأمن ونزع السلاح".
وقال المدير العام للمنظمة أحمد أزومجو، في بيان، إن هذا الأمر "يبشر بنهاية عملية نزع الأسلحة الكيميائية الليبية، وخطوة أخرى نحو إنجاز الهدف الجوهري لمؤتمر الدول الأطراف للمنظمة وهو القضاء التام والدائم على كل الأسلحة الكيميائية".
ونقلت سفينة دنماركية مخزوناً مكوناً من 23 خزاناً من المواد الكيميائية في 30 أغسطس/آب عام 2016 من مرفأ مصراتة تحت إشراف الأمم المتحدة.
ووصلت هذه المواد في سبتمبر/أيلول 2016 إلى المنشأة المتخصصة بتدمير هذه الأسلحة التي تشغّلها شركة "جيكا" المملوكة من الدولة الألمانية.
وأكدت المنظمة، الخميس، خلال احتفال في مونستر الانتهاء من التدمير الكامل للمخزون الليبي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.
والتخلص مما تبقى من هذه الأسلحة يقضي على المخاوف من إمكانية استحواذ تنظيم داعش الإرهابي عليها في ليبيا التي تعمها الفوضى منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي.
وانضمت ليبيا إلى مؤتمر الدول الأطراف الذي يحظر الأسلحة الكيميائية عام 2004 كجزء من جهود القذافي لفك عزلة ليبيا والتقرب من الغرب.
ومع انضمام ليبيا إلى المؤتمر، صرحت عن امتلاكها 24,7 طن من خردل الكبريت و1,390 طن من مواد كيميائية أولية وأكثر من 3,500 قنبلة جوية تحتوي على مواد كيميائية.