برلماني ليبي: قطر وتركيا تُسخّران كل إمكانياتهما لعرقلة تحرير طرابلس
عضو مجلس النواب الليبي، فرج الشلوي، قال إن ما يتعرض له الجيش الليبي من تشويه دليل على ضعف مواقف الإرهابيين وداعميهم من قطر وتركيا.
قال عضو مجلس النواب الليبي، فرج الشلوي، إن قطر وتركيا تسخران كل إمكانياتهما السياسية والإعلامية؛ لعرقلة عملية الجيش الوطني في تحرير طرابلس من المليشيات.
وفي تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أوضح الشلوي أن الدوحة تُسخر كل إمكانياتها المادية والإعلامية، المتمثلة في فضائية الجزيرة غير المهنية في محاولة لتأخير سيطرة الجيش الليبي على طرابلس.
وأضاف الشلوي أن "الدور التركي في دعم تلك المليشيات وجماعة الإخوان بات واضحا للعيان".
وكانت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، قد طالبت في بيان اليوم، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ “لجم دولتي قطر وتركيا للكف عن التدخل في الشؤون الداخلية"، والعمل على دعم القوات المسلحة الليبية في حربها على آخر معاقل الإرهاب في طرابلس ورفع حظر التسليح عنها".
وانتقد البيان: "انتهاك البوارج الحربية التركية للمياه الإقليمية في محاولة بائسة لدعم المجموعات الإرهابية من خلال المنافذ البحرية والجوية بمصراتة وطرابلس وزوارة (غرب)".
ويخوض الجيش الوطني الليبي اشتباكات مع المليشيات والجماعات التابعة للإخوان، منذ إعلانه عن عملية "طوفان الكرامة" لتحرير العاصمة من تلك التشكيلات في 4 أبريل/نيسان الجاري.
وتأتي تلك العملية إثر عمليات أخرى مشابهة أطلقها منذ عام 2014 لتطهير مدن بنغازي ثم درنة والهلال النفطي (شرق) ثم الجنوب الليبي من كافة التشكيلات المتطرفة والمسلحة خارج نطاق القانون.
ومع بدء عملياته، لم تتوان قطر وتركيا في انتقاد الجيش الوطني الليبي، معربين عن رفضهما للجيش وعملياته، التي لقيت كثيرا من القبول لدى المجتمع الدولي.
وشهدت عدة أحياء في ضواحي طرابلس، ليلة أمس، قصفا عشوائيا بصواريخ جراد، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرجي.
واليوم الأربعاء، قال الجيش الوطني إن المليشيات الإرهابية تقوم باستهداف المدنيين عبر القصف لاستعطاف المجتمع الدولي.
وأدانت القيادة العامة هذه الأعمال الإرهابية وتوعدت بمحاسبة مرتكبيها، قائلة إنهم "معروفون لدينا بالأسماء".
ومنذ انطلاق العملية العسكرية أحرز الجيش الليبي تقدما سريعا في المواجهات مع هذه المليشيات المسلحة غربي البلاد وتمت السيطرة على 8 محاور في العاصمة بينها "صلاح الدين" و"طريق المطار" و"الكريمية".