"أنيس مكرازي" من نجم كرة القدم الليبية لإرهابي تكفيري بدرنة
اللاعب الليبي السابق أنيس مكراز انتقل من خط هجوم نادي دارنس إلى خط النار الذي أشعلته الجماعات الإرهابية المتطرفة في مدينة درنة.
ضللت الجماعات الإرهابية في ليبيا أبناء الشعب الليبي بأفكارها التكفيرية والمتطرفة عبر التستر بعباءة الدين، للترويج لأفكار التطرف والتشدد بذريعة تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وخاصة في مدينة درنة.
وانضم عدد من الليبيين إلى صفوف هذه الجماعات من بينهم سياسيون وإعلاميون ورياضيون، وخلال معركة تحرير درنة برز اسم لاعب كرة القدم الليبي المعروف أنيس مكراز الذي لعب في صفوف نادي دارنس، وقد بدأ اللعب كناشئ في دارنس عام 1973.
واشتهر أنيس مكراز بأهدافه الحاسمة في مباريات مصيرية ولا سيما ديربي فريقه مع الإفريقي، فضلا عن أهدافه الحاسمة أما نادي أهلي بنغازي الذي كان يسجل دائما الأهداف في شباكه.
وصنف أنيس مكراز أحد أفضل اللاعبين الليبيين الذين أنجبتهم ليبيا خلال العقود الأخيرة بسبب أهدافه التاريخية، حيث امتاز بالتسجيل في غالبية الفرق في الدوري الليبي سواء في الدرجة الأولى أو الثانية.
شارك أنيس أيضا مع المنتخب الوطني الليبي فى فترتين الأولى عام 1984 في دورة البحر المتوسط، والثانية في 1988، وقد شارك بشكل رسمي وقاد هجوم المنتخب الليبي آنذاك.
وأعرب عدد من النشطاء الليبيين عن صدمتهم من تبني أنيس مكراز فكر الجماعات التكفيرية في ليبيا، مؤكدين أن المشروع التكفيري الذي قادته قطر في ليبيا كان له تأثير سلبي داخل مكونات المجتمع الليبي.
وقال مراسل "العين الإخبارية" في مدينة درنة الليبية إن اللاعب أنيس مكراز قد فجر نفسه بسيارة مفخخة في صفوف قوات الجيش الوطني الليبي في مدينة درنة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأوضح مصدر عسكري ليبي أن اللاعب ينتمي للتنظيمات الإرهابية التي روجت لأفكار مغلوطة حول الدين الإسلامي السمح والشريعة الإسلامية.
وشكل انتقال اللاعب الليبي السابق أنيس مكراز من خط هجوم نادي دارنس إلى خط النار الذي أشعلته الجماعات الإرهابية المتطرفة في مدينة درنة، دليلا قاطعا على سعي الجماعات الإرهابية إلى تفخيخ الساحة الليبية واستخدام أبناء ليبيا كوقود للحرب التي تقودها قطر ضد الدول العربية بشكل عام.