ليبيا والإرهاب.. أبرز محاور لقاء السيسي ووزيرة الدفاع الفرنسية
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الخميس، مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، مستجدات الملف الليبي وسبل دعم المسار السياسي.
واتفق الجانبان بحسب بيان للرئاسة المصرية، على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي لتقويض خطورة العناصر الإرهابية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد التباحث حول تطوير التعاون العسكري بين مصر وفرنسا، وتبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الإقليمية.
من جانبها، أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية الأهمية التي توليها بلادها لتعزيز التنسيق وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا، خاصة التعاون العسكري بين البلدين وفي إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، ولما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث بشأن تطوير التعاون العسكري بين البلدين، حيث أكد الرئيس على أن مواجهة التحديات في المنطقة ومكافحة الإرهاب تتطلب توحيد الجهود والتنسيق الجماعي لضمان قوة وفاعلية المواجهة، وقد تم التوافق على تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي في الفترة المقبلة بين الجانبين من أجل مواجهة الإرهاب وتقويض خطورة العناصر الإرهابية وانتقالها من بؤر التوتر إلى مناطق أخرى، ما يهدد الأمن الإقليمي بأسره خاصة في منطقة شمال أفريقيا والساحل الأفريقي.
وفي وقت سابق الخميس، توجه الرئيس المصري إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.