"تطورات الانتخابات" في جلسة مغلقة لبرلمان ليبيا
انطلقت، الثلاثاء، جلسة مجلس النواب الليبي، لمناقشة التطورات الأخيرة التي شابت عملية الانتخابات.
وأعلن عبدالله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، انطلاق أعمال جلسة اليوم بمقر المجلس في مدينة طبرق (شرق)، برئاسة النائب الثاني لرئيس المجلس أحميد حومة.
وأوضح بليحق، في بيان صحفي مقتضب عبر صفحته بموقع فيسبوك، أن الجلسة ستكون "مغلقة".
جلسة طارئة لبرلمان ليبيا.. مناقشات بشأن الانتخابات
ولفت إلى أنها ستناقش "تطورات العملية الانتخابية وعدد من القوانين الموجودة بجدول أعمال المجلس".
الاجتماع بالمفوضية
وبحسب بليحق، فإن النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الدكتور أحميد حومه استبق عقد الجلسة بلقاء رئيس المفوضية الوطنية العُليا للانتخابات عماد السايح.
وأشار إلى أن اللقاء تناول تطورات العملية الانتخابية وإجراءات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وسير عمل المفوضية الوطنية العُليا للانتخابات وفقاً للقوانين الصادرة من مجلس النواب.
وفي وقت سابق، دعا رئيس مجلس النواب الليبي المكلف، فوزي الطاهر النويري، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أعضاء البرلمان لحضور جلسة عاجلة الثلاثاء لمناقشة التطورات في العملية الانتخابية.
وكان 72 برلمانيًا ليبيا، طالبوا مجلس النواب بعقد جلسة طارئة لإنقاذ العملية الانتخابية، محذرين من إعلان قائمة المرشحين النهائية إلى حين انتهاء الجلسة.
وقال النواب الـ72 في بيان، إنهم يتابعون "بقلق شديد التطورات السلبية للعملية الانتخابية وعدم تنفيذ القانون والالتفاف عليه من قبل المؤسسات القضائية والمفوضية العليا للانتخابات والسكوت على شبهات التزوير وشراء الأصوات والتأثير على القضاء ترهيبا وترغیبا"، على حد قولهم.
تعيين ستيفاني ويليامز مستشارة أممية في ليبيا
وفيما ناشد النواب رئاسة المجلس عقد جلسة طارئة، أكدوا على ضرورة امتثال رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح وممثلي المؤسسات المشرفة على العملية الأمنية والقضائية للمساءلة.
وحذر النواب من إعلان قائمة المرشحين النهائية إلى حين انتهاء جلسة المساءلة، ليتسنى لمجلس النواب الليبي "تقييم الوضع وسبل إنقاذ العملية الانتخابية بموعدها في بيئة أمنية وسياسية مناسبة وفق التشريعات الصادرة".
ضغوط خارجية
وأكد النواب الـ72 أنهم "لن يقبلوا بالرضوخ للضغوط الخارجية أو أن يكونوا شهود زور على حفلة تزوير وشراء أصوات وامتهان المؤسسة القضائية"، على حد قولهم.
والخميس الماضي، اجتمع النويري مع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، وجرى استعراض الإطار القانوني الذي اعتمده مجلس النواب فيما يخص العملية الانتخابية
ومن المقرر أن تنشر المفوضية العليا للانتخابات الليبية القائمة النهائية بأسماء المرشحين للرئاسة خلال الأيام المقبلة، فضلا عن إطلاق الدعاية الانتخابية لكافة المرشحين خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لإجراء الاقتراع في ٢٤ ديسمبر/كانون الأول الجاري.