مسؤول ليبي لـ"العين الإخبارية": اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في طرابلس
المسؤول الليبي أكد سقوط قذيفة داخل سور قاعدة معيتيقة الدولية بسبب الاشتباكات المسلحة التي تجري بالأسلحة الثقيلة.
قال مسؤول أمني ليبي إن الاشتباكات المسلحة بين المليشيات المسيطرة على طرابلس قد تجددت في طريق مطار طرابلس بالعاصمة الليبية.
- الأطراف الليبية تتفق على وضع خطة لانسحاب المسلحين من طرابلس
- ٧٨ قتيلا و٢١٠ مصابين حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس
وأكد المسؤول الليبي، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، سقوط قذيفة داخل سور قاعدة معيتيقة الدولية بسبب الاشتباكات المسلحة التي تجري بالأسلحة الثقيلة.
وأشار إلى اشتعال النيران في الأعشاب المحيطة بقاعدة معيتيقة، لافتا إلى أنه تم إغلاق المطار بشكل مؤقت لحين السيطرة على النيران.
وتسببت سياسة الإخوان والمليشيات التابعة لها في تدمير طرابلس التي تعاني من أزمة سيولة نقدية وأزمة في الوقود وتهريب السلع الأساسية، فضلاً عن المعاناة التي يعيشها السكان في سبيل الحصول على جزء بسيط من رواتبهم الذي يصرف من عائدات النفط.
وكان وفد القبائل الليبية قد أكد أن طرابلس عاصمة كل الليبيين، وشدد على عدم رضاهم المطلق على أن ترتهن العاصمة للمليشيات التي سيطرت على دوائر صنع القرار وسرقت مقدرات الشعب الليبي.
وكانت العاصمة الليبية شهدت قتالا، الأسبوعين الماضيين، أسفر عن سقوط أكثر من 80 قتيلا ونحو 200 مصاب و15 مفقودا، بحسب إحصائيات وزارة الصحة الليبية، بسبب صراع المليشيات المسلحة.
وشهدت العاصمة الليبية، بداية من ليل الأحد 26 أغسطس/آب الماضي، اشتباكات هي الأعنف منذ 7 سنوات، حتى توقيع الهدنة برعاية الأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، بين مليشيات تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق مثل "ثوار طرابلس" و"الأمن المركزي بوسليم" و"كتيبة النواصي"، وأخرى تابعة لوزارة الدفاع بـ"الوفاق" مثل مليشيا "اللواء السابع" و"اللواء 22"، حيث كلف السراج 4 مليشيات مسلحة لتأمين طرابلس منذ دخول المجلس إلى العاصمة، ووقعت اشتباكات عنيفة بين تلك المليشيات وقوات ما تعرف بـ"الحرس الرئاسي"، بسبب الصراع على النفوذ والاعتمادات المالية.
وكانت الأطراف الليبية المشاركة في اجتماع مدينة الزاوية لبحث الترتيبات الأمنية في طرابلس، قد اتفقت، الأحد الماضي، على تجميد حركة القوات واستحداث آلية مراقبة وتثبيت وقف إطلاق النار، ووضع خطة لانسحاب التشكيلات المسلحة من المواقع السيادية والمنشآت الحيوية، وإحلال قوات نظامية في المدينة.