الأطراف الليبية تتفق على وضع خطة لانسحاب المسلحين من طرابلس
خلال اجتماع بمدينة الزاوية لبحث الترتيبات الأمنية في طرابلس، شهد كذلك على استحداث آلية مراقبة وتثبيت وقف إطلاق النار
اتفقت الأطراف الليبية المشاركة في اجتماع مدينة الزاوية لبحث الترتيبات الأمنية في طرابلس على تجميد حركة القوات واستحداث آلية مراقبة وتثبيت وقف إطلاق النار، ووضع خطة لانسحاب التشكيلات المسلحة من المواقع السيادية والمنشآت الحيوية، وإحلال قوات نظامية في المدينة.
- خبراء لـ"العين الإخبارية": قطر تقف وراء الفوضى في طرابلس
- برلماني ليبي لـ"العين الإخبارية": حل المليشيات أولوية على الدستور
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا، في اجتماع، الأحد، لمناقشة الأوضاع الأمنية في طرابلس، إن الأوضاع في ليبيا باتت أمام مفترق طرق، داعيا إلى تصحيح الأوضاع من خلال التفاهم بين جميع الأطراف بدلا من الصراع وسفك الدماء وتدمير العاصمة طرابلس.
وتابع غسان سلامة في كلمته: "لنترك للعسكريين وقتا للتفاهم على كيفية فض النزاع والفصل ووضع آلية لمراقبة وقف إطلاق النار".
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة منذ 26 أغسطس/آب الماضي بين 4 مليشيات تسيطر على مفاصل مؤسسات الدولة الليبية، ما أدى إلى مقتل 78 شخصا وإصابة 210 آخرين و12 مفقودا، وتمكنت الأمم المتحدة عبر مبعوثها الأممي في ليبيا الدكتور غسان سلامة من التوصل إلى وقف إطلاق النار في العاصمة.
حضر الاجتماع بجانب الدكتور غسان سلامة ممثلون عن المجلس الرئاسي الليبي ووزير الداخلية وضباط عسكريون وقادة المليشيات المسلحة المختلفة الموجودة في العاصمة طرابلس وما حولها، لمناقشة الوضع الأمني في العاصمة الليبية.
وتعاني العاصمة الليبية طرابلس منذ أشهر من أزمة انقطاع الكهرباء وشح السيولة وسيطرة المليشيات المسلحة على مصارف العاصمة، ومحاولة الهيمنة على المؤسسة الوطنية للنفط الليبية التي كشفت خلال الأسابيع القليلة الماضية عن تدخلات سافرة يقوم بها قادة المليشيات المسلحة في طرابلس.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4xODkg جزيرة ام اند امز