رئيس مجلس النواب الليبي: لولا الإمارات لعجزنا عن مكافحة الإرهاب
رئيس مجلس النواب الليبي يشيد بالدور الإماراتي في مساعدة الجيش الليبي في الحرب على الإرهاب
أشاد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الجيش الوطني الليبي في حربه على الإرهاب، مؤكدا أن الإمارات أكبر مساهم في بناء الجيش.
وقال عقيلة صالح في تصريحات صحفية له، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت دعما سخيا للجيش الليبي، وإنه على الليبيين أن يورثوا ما فعلته الإمارات معنا لأولادهم".
وأضاف صالح أن عملية الكرامة التي قادها المشير خليفة حفتر لمحاربة الإرهاب، بدأت بإمكانيات محدودة للغاية، وأن قوة الجيش لم تتعدى حينها 300 سيارة، مؤكداً أنه بدون الإمارات لعجز الجيش الليبي عن مواصلة جهوده في الحرب على الإرهاب.
وأكد عقيلة صالح أن الإمارات لم تدخر جهداً في دعم الجيش وأنها تعتبر أكبر مساهم في بنائه.
وروى عقيلة صالح حوار دار بينه وبين محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أثناء طلب ليبيا المساعدة من الإمارات في حربها على الإرهاب، حيث أكد صالح أن الشيخ محمد بن زايد قال له حرفيا منذ أول لقاء جمعهم: "حلالنا حلالكم والإمارات ستفعل كل ما يجب فعله لاستقرار ليبيا".
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات ليست الأولى من مسؤول ليبي يتحدث فيها عن دور الإمارات في دعم ومساندة الجيش وجهودها السياسية لحل الأزمة هناك، حيث سبقه المشير خليفة حفتر الذي أشاد بالدور الإماراتي في دعم الجيش.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية في قصر البحر.
ورحب الشيخ محمد بن زايد بحفتر وبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها.
كما تم استعراض مجالات التعاون الثنائي ومجمل القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالجهود والتنسيق المشترك بين البلدين في محاربة التطرف والعنف والتنظيمات الإرهابية والجهود المبذولة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن تقديره للدور الذي يؤديه الجيش الوطني الليبي والمشير خليفة حفتر في محاربة الإرهاب وتنظيماته التي سعت الى استغلال الظروف السياسية للانتشار في ليبيا.
وقال إن "هذه الجهود ساهمت بشكل أساسي في تقليص هذا الخطر وخلق البيئة السياسية المطلوبة للوصول إلى حل يشمل كل الليبيين في ظل دولة موحدة".
وأشار إلى أن التزام الإمارات بدعم واستقرار ليبيا ينطلق من انتمائها العربي والإسلامي وإدراكها أن استقرار دول المنطقة مترابط ومتصل.
وأضاف أن "الأمن والاستقرار حجر الأساس الذي لا يمكن البناء والتطور دونه، وإننا سنبذل كل الجهد نحو توحيد كلمة الليبيين، ودعم جهودهم في مكافحة التطرف والإرهاب".
ودعا إلى توحيد كلمة الليبيين وتغليب مصلحة ليبيا في هذه المرحلة الدقيقة.
aXA6IDMuMTI5LjI0OS4xNzAg جزيرة ام اند امز