اجتماع ليبي أممي.. 3 ملفات على طاولة المنفي وكوبيتش

ثلاثة ملفات تصدرت أجندة اجتماع أممي ليبي عقد الأربعاء في العاصمة طرابلس، لبحث آخر المستجدات السياسية بالبلد الأفريقي.

واستعرض اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالمبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش، نتائج مؤتمر باريس حول ليبيا، وسبل إرساء أرضية تعاون مشتركة تجاه الملف الليبي مع المجتمع الدولي، والعقبات التي تواجه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، والعمل على بناء الثقة بين جميع الأطراف، قبل انعقاد اجتماع مجلس الأمن القادم حول ليبيا.

جمع الفرقاء

وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن المنفي أكد حرصه الكامل على جمع الفرقاء الليبيين ورأب الصدع، والاستعداد لإجراء الانتخابات والقبول بنتائجها، ومواصلة العمل على مشروع المصالحة الوطنية.

الـ11.. رئيس حكومة ليبيا الأسبق علي زيدان يترشح للرئاسة

من جهته، أكد المبعوث الأممي أن وجود المنفي بصفته قائداً أعلى للجيش الليبي، في مؤتمر باريس، مع عضوي اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، كان "رسالة قوية للمجتمع الدولي، بجدية العمل خلال الفترة الماضية، وبأن ليبيا قادرة على تجاوز محنتها، والوصول بها إلى بر الأمان".

خطوات جادة

وفي تصريحات إعلامية سابقة، قال المنفي إن هناك خطوات جادة يجري اتخاذها في ليبيا باتجاه إجراء الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنه "يجب أن نكون متفائلين ونأمل أن تكون هناك انتخابات في موعدها بتوافق الليبيين".

واشنطن تصفع إخوان ليبيا برسالة دعم للانتخابات

وأضاف المنفي: "دون الخوض في التفاصيل الآن، هناك خطوات جادة من أجل أن يكون هناك توافق لإجراء الانتخابات بموعدها في 24 ديسمبر (كانون الأول المقبل)"، مؤكدًا أن المجلس الرئاسي يحاول أن تنتهي هذه العملية بشكل ديمقراطي وشفاف ومقبول لدى كافة الليبيين حتى نسلم السلطة لسلطة منتخبة".

وشدد على ضرورة ألا تكون هناك خلافات على المرشحين الذين تنطبق عليهم بنود القوانين الانتخابية، بمجرد الموافقة على ترشحهم.

وأثار ترشح سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر، غضب المليشيات المسلحة التي حذرت من "حرب ضروس"، وشنت عمليات ممنهجة، لإغلاق مقار مفوضية الانتخابات في عدد من مدن الغرب الليبي لعرقلة إتمام الاستحقاق.