ليبي يسلم ترسانة أسلحة للسلطات.. مبادرة أمنية بالشرق
تواصل الأجهزة الأمنية بشرق ليبيا، حملتها المكثفة لتثبيت الأمن وجمع الأسلحة المختلفة في المنطقة.
وبعد أن تم القضاء على الإرهاب في كامل المنطقة الشرقية الليبية، توجهت وزارة الداخلية مطلع العام الحالي إلى تثبيت الأمن، وأطلقت مبادرة لجمع السلاح من المواطنين.
وتلقى المبادرة دعما من المواطنين الليبيين، وسط وعي متزايد بأهمية جمع السلاح وضرورة أن تحتكر الدولة حيازته.
هذا الوعي تجلى في تسليم مواطن ليبي من مدينة توكرة شرقي ليبيا، ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر إلى مديرية الأمن بالمدينة، في إطار مبادرة جمع الأسلحة.
وكشفت مديرية أمن توكرة، أن مواطنا من المدينة سلم طواعية عددا من الذخائر المتنوعة وأجزاء وقطع غيار لأسلحة متوسطة وخفيفة، كانت بحوزته إلى قسم التمركزات الأمنية.
وشملت الأحراز المسلمة وفقا لمدير مكتب الإعلام الأمني بمديرية أمن توكرة، خليل اشغيلة، ذخائر نوع "c5" وذخائر بندقية آلية "دوشكا"، إضافة إلى ذخائر مضادة للطائرات (14 ونص) وذخائر أسلحة متوسطة متنوعة، وقنابل يدوية نوع رمانة وعدد من القنابل اليدوية الأخرى.
وتابع في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن هذه الذخائر والأسلحة تشكل خطرا كبيراً على ساكني المباني السكنية نتيجة طريقة التخزين السيئة لها، مطالبا كافة المواطنين بتفادي الأخطار الناتجة عن هذه الأسلحة.
وأكد أن المواطنين يعون المسؤولية الأمنية، ولذلك تلقى حملة وزارة الداخلية تجاوبا ملحوظا.
وتعاني ليبيا من انتشار السلاح خاصة في مناطق الغرب الليبي، والذي يقع معظمه تحت سطوة مليشيات خارجة عن سيطرة الدولة.
وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 20 مليون قطعة سلاح تنتشر في ليبيا منذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي في 2011.
aXA6IDMuMTI5LjY5LjEzNCA= جزيرة ام اند امز