الجيش الليبي: قبائل التبو والطوارق لعبت دورا وطنيا ضد الإرهاب
المتحدث باسم القوات الخاصة الليبية العقيد ميلود الزوي، أكد أن القوات المسلحة لا تفرق بين أي أحد من أبناء الشعب الليبي.
قال المتحدث باسم القوات الخاصة الليبية العقيد ميلود الزوي، إن القوات المسلحة لا تفرق بين أي أحد من أبناء الشعب الليبي، خاصة أبناء قبائل "التبو" و"الطوارق" الموجودون بالجنوب الليبي.
وأضاف المسئول العسكري الليبي، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية": إن التبو والطوارق موجودون في صفوف القوات المسلحة، وعدد كبير منهم يخدمون بالجيش الليبي، كما أنهم شاركوا في عملية تطهير الجنوب من الإرهاب.
- قبائل سبها تحذر السراج من أي عمل عسكري ضد الجيش الليبي
- قبائل ترهونة تجدد دعمها لعمليات الجيش الليبي بمدن الجنوب
وأكد الزوي، أن لقبائل التبو والطوارق دورا وطنيا كبيرا في عمليات التحرير التي تشهدها ليبيا ضد الإرهاب.
وفي سياق متصل، قال المسئول العسكري الليبي، أن القوات المسلحة العربية الليبية لا تزال تطهر جيوب الجماعات الإرهابية من كل التراب الليبي، مشيرا إلى أن كتيبة من قوات "الصاعقة" لا تزال موجودة في مدينة "درنة" لتأمينها.
وأوضح الزوي، أنه تم فتح باب التطوع أمام جميع الليبيين للانضمام لقوات الصاعقة، وباقي أذرع الأسلحة الليبية من أجل استكمال الطريق نحو استعادة أمن واستقرار البلاد.
وقال الزوي إن القوات الخاصة الليبية تحتاج لتدريبات عسكرية مشتركة مع مصر والأردن والسعودية لتطوير قدراتها العسكرية.
كان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري قد أكد أن العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في الجنوب الليبي مستمرة، مشيرا إلى أن الاستقرار بدأ يعود، مشددا على أن الجيش يسعى لفرض هيبة الدولة بمدن الجنوب.
يشار إلى أن الجيش الوطني الليبي كان قد أطلق عملية عسكرية في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، بهدف تأمين جنوب غربي البلاد من الإرهابيين وعصابات الجريمة المنظمة.
وأسفرت العملية عن نجاحات كبيرة ومتتالية للجيش، حيث تمكن من تحرير مدن: سبها، وأوباري، وغات، ومرزق، فضلا عن تأمين أبرز حقول النفط في ليبيا، وهما حقلا "الشرارة" و"الفيل".
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA=
جزيرة ام اند امز