حفتر: احتلال تركيا لليبيا يجبرنا على حمل السلاح
أكد الجيش الليبي، الثلاثاء، حرصه على دعم السلام، وأنه جزء لا يتجزأ من العملية السياسية التي تم إنجازها داخل البلاد.
وشددت شعبة الإعلام الحربي للجيش الليبي، على جاهزية قوات الجيش لبسط السيطرة الأمنية للبلاد، مشددة على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
وقال القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، خلال مقطع مصور بثته شعبة الإعلام الحربي: "نمُد أيدينا للسلام إن رأينا منهُم صدقاً في القول والأفعال؛ وإن تبدلت النوايا وأُعلنت الحُروب فالحرب نحنُ رجالها"، مؤكدا أنه في ظل التواجد التركي والإرهاب سيكون الجيش مجبرا على حمل السلاح.
وأضاف :" نذكر العالم بأنه لا سلام في ظل وجود المستعمر ومع وجوده في أرضنا سنحمل السلاح".
وطالب قائد الجيش الشعب الليبي بالاستعداد في ظل الإصرار التركي على رفض السلام ورفض مخرجات الاتفاق العسكري والسياسي بالخروج من الأراضي الليبية وإجلاء المرتزقة، بالإرادة والإيمان والسلاح لطرد المستعمر.
ومساء الإثنين، اتهم المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، تركيا بتجاهل كل التطورات الجديدة في ليبيا بعد تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة.
وشدد المسماري، على أن تركيا لا تعير أي اهتمام للاتفاقيات بين الأطراف الليبية أو رغبات المجتمع الدولي.
ورحب الجيش الليبي، بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، مهنئًا الشعب الليبي بمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي.
والجمعة، أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، فوز قائمة محمد المنفي برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.
وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن قائمة "محمد المنفي" فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، ومعه عبدالحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة عقيلة صالح.
وأضافت عقب إعلان النتائج، أن المجتمع الدولي سيدعم نتائج الانتخابات وسيراقب من تم انتخابه، وعلى الحكومة الليبية المقبلة أن تحصل على ثقة البرلمان خلال 21 يومًا.
والمنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، هو سفير ليبيا السابق في اليونان، وقد غادر منصبه إثر الصدام ما بين السلطات في أثينا وطرابلس وأنقرة الناتجة عن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين حكومتي فايز السراج ورجب أردوغان.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMTM0IA==
جزيرة ام اند امز