الجيش الليبي لـ"العين الإخبارية": فتح الطريق الساحلي فور إزالة الألغام
أعلن الجيش الليبي أنه سيتم فتح الطريق الساحلي بين المنطقتين الشرقية والغربية، فور الانتهاء من عملية إزالة الألغام.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، في تصريحات مقتضبة لـ"العين الإخبارية"، إن عناصر من الهندسة العسكرية ستباشر مهام عملية إزالة الألغام، تمهيدًا لفتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 +5)، عقدت اجتماعات الأسبوع الماضي، أكدت خلاله بدء عملية نزع الألغام، في 10 فبراير/شباط الجاري، تمهيدًا لفتح الطريق الساحلي بين برقة وطرابلس.
وأكدت اللجنة، في بيانها الختامي، أن اللجنة الفرعية لإخلاء خطوط التماس ستباشر إعادة تمركز القوات بعد إتمام عملية نزع الألغام ومخلفات الحرب في المنطقة المحددة والمتعلقة بفتح الطريق الساحلي.
كما ثمنت التزام القادة العسكريين بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى ضرورة المضي قدمًا لإخراج المرتزقة وتنفيذ كل بنود اتفاق جنيف الموقع في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اتفاق جنيف
ونص اتفاق جنيف على فتح الطرق والمعابر البرية على كامل التراب الليبي، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح وتأمين الطرق التالية: الطريق الساحلي بنغازي - سرت - مصراتة - طرابلس، مصراتة - أبو قرين - الجفرة - سبها - غات، غريان - الشويرف - سبها - مرزق.
كما نص على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، وكذلك تجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية الخاصة بالتدريب في الداخل الليبي، وخروج أطقم التدريب إلى حين تسلم الحكومة الجديدة الموحدة لأعمالها.
إلا أن المهلة التي حددتها لجنة (5 + 5) لتفكيك المليشيات وإخراج المرتزقة، تمهيدًا لتنفيذ خارطة طريق، تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2021، لم تلتزم بها تركيا التي لم تتوقف عن إرسال المرتزقة إلى ليبيا، لبعثرة جهود الحل السياسي.
aXA6IDE4LjIxOC4yNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز