نائب ليبي: الجيش جاهز لصد أي عدوان على سرت والجفرة
ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بدعم أي عدوان سينفذه الإرهابيون والمرتزقة ضد تمركزات الجيش في سرت والجفرة
قال النائب علي السعيدي القايدي، عضو مجلس النواب الليبي عن مدينة الشاطي، إن الجيش في جاهزية تامة للتصدي لأي عدوان على سرت والجفرة.
يأتي ذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بدعم أي عدوان سينفذه الإرهابيون والمرتزقة ضد تمركزات الجيش في مدينتي سرت والجفرة.
وأضاف القايدي، لـ"العين الإخبارية"، أن تبجح أردوغان ومرتزقته وتلويحهم بالقوة وتصريحاتهم ستذهب أدراج الرياح عندما ينجح الجيش في نسف مشاريعهم الطامعة بالسيطرة على الحقول والموانئ النفطية قوت الشعب الليبي الذي تعهدت القيادة العامة للقوات المسلحة بالحفاظ عليه هو وكل حبة تراب في بلادنا.
وأكد القايدي أن الدعم التركي كان موجود من الساعات الأولى عندما دعا أهالي المنطقة الغربية الجيش الليبي لضرب المرتزقة والإرهابيين.
وأشار إلى أن الجيش الليبي دمر المئات من المدرعات والآليات التركية وقتل عددا من الضباط والجنود الأتراك الذين تقدموا تجاه خطوط التماس في المواقع الواقعة تحت سيطرة الجيش قبل انسحابها من المنطقة الغربية تكتيكيًا.
وشدد القايدي على أن كل جنود وضباط الجيش الليبي على قلب رجل واحد تحت إمرة القيادة العامة وسنزلزل الأرض تحت أقدام الإرهابيين والمرتزقة في حال فكروا في التمادي والعودة للحل العسكري ولن نتحدث عن الدفاع عن سرت والجفرة فقط بل سنعود لمواقعنا التي انسحبنا منها وسنصعد من حدة المواجهة ضد العدو التركي في كل شبر من بلادنا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا ستدعم أي هجوم يستهدف مدينتي سرت والجفرة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاستخبارات التركية تشرف على فصائل تضم عشرات المسلحين من داعش، مشيرا إلى أن من مهام الفصيل تجنيد مرتزقة لصالح تركيا للقتال في ليبيا.
وعلمت "العين الإخبارية" أن مرتزقة أردوغان وصلوا بدفعات كبيرة إلى خطوط التماس غربي مدينة سرت.
وأكدت المصادر أن المليشيات تسعى لتنفيذ هجوم على مدينة سرت والجفرة في وقت واحد على الطريق الصحراوي المؤدي للمدينتين من الجنوب الغربي.
aXA6IDMuMjM2LjI1Mi4xNCA=
جزيرة ام اند امز