"الليبية للاستثمار" تنفي سحب مبالغ من الحسابات المجمدة في بلجيكا
المؤسسة الليبية للاستثمار نفت ما تم تداوله حول مخالفات تمثلت في سحب مبالغ مالية من حساباتها المجمدة في بلجيكا لدعم مليشيات مسلحة.
نفت المؤسسة الليبية للاستثمار ما تناولته بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول مزاعم ارتكاب مخالفات تمثلت في سحب واختفاء مبالغ مالية من حساباتها المجمدة في بلجيكا لدعم مليشيات مسلحة.
وأكدت المؤسسة الليبية، في بيان أصدرته، الخميس، أنه لا يوجد دليل مطلقا على أن أي أموال قد استخدمت لتمويل الجماعات والمليشيات المسلحة الليبية.
وأضافت المؤسسة أن من مهامها إدارة الأصول المالية لصالح الشعب الليبي، التي تشمل الحوكمة والإشراف والمتابعة لجميع المسائل التي ورثها مجلس الإدارة في الفترة السابقة، قبل تعيينه في سنة 2017 من قبل مجلس الأمناء المعين من حكومة الوفاق.
وأشار البيان إلى أن المؤسسة الليبية للاستثمار تقوم بالتحقيق في هذه المزاعم والادعاءات، وهي ملتزمة بالعمل مع الأمم المتحدة وجميع الأجهزة التنظيمية المحلية لكل دولة ذات الصلة، وذلك من أجل ضمان إدارة الأصول بما يتماشى مع نظام العقوبات بالأمم المتحدة.
كانت تقارير إعلامية بلجيكية قد كشفت عن فتح السلطات البلجيكية تحقيقا واسعا لكشف غموض واقعة إرسال ما يزيد على 5 مليارات دولار من أموال الزعيم الراحل معمر القذافي المجمّدة في المصارف البلجيكية إلى أشخاص وجهات مجهولة في ليبيا.
وكانت السلطات البلجيكية جمّدت الحسابات المالية التي تعود إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في بنوكها بعد مقتله في عام 2011، استجابة لقرار أممي، وتبلغ قيمتها نحو 16.1 مليار يورو، ومعظمها في شركة "يوروكلير"، ليتضح لاحقا أن الفوائد والأرباح من هذه الأموال لم تخضع للتجميد، واختفت من الحسابات بعد أن تمّ سحبها وإرسالها إلى مستفيدين غامضين.
aXA6IDMuMTQyLjUzLjE1MSA=
جزيرة ام اند امز