الجيش الليبي يطلق حملة لفرض القانون بمدينة بنغازي
أطلق الجيش الليبي بالتعاون مع المؤسسات الأمنية بمدينة بنغازي حملة مكبرة لفرض الأمن والقضاء على الجريمة والقبض الخارجين عن القانون.
وأضافت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، في بيان لها الخميس، أن العملية تأتي بتوجيه مباشر من المشير خليفة حفتر لملاحقة الخلايا النائمة وقتلة المحامية الليبية "حنان البرعصي".
وأعلنت القيادة عن تحرك كافة الوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة لمساندة وزارة الداخلية لفرض الأمن في مدينة بنغازي.
وتشكلت اللجنة الأمنية المشتركة من القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ورئيس الغُرفة الأمنية المشتركة بنغازي الكبرى الفريق عبد الرازق الناظوري رئيس الأركان العامة ووزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف.
وكانت قيادة الجيش الليبي شددت على ضرورة "الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن وتسخير كل الإمكانيات المطلوبة لإنجاز ذلك ووضعها تحت تصرف الأجهزة الأمنية."
جاء ذلك فيما ترددت أنباء حول وجود خلايا إجرامية نائمة في شرقي ليبيا تستغل الخلل الأمني، لتنفيذ هجمات ضد المدنيين.
واستطاع الجيش الليبي وقوات الشرطة القضاء على الجماعات الإرهابية، شرقي البلاد، عقب إطلاق "عملية الكرامة" 2014.
إلا أن بعض الخلايا النائمة والخارجين على القانون ينفذون بين الحين والآخر، جرائم تتصدى لها الأجهزة الأمنية.
واغتال مجهولون الحقوقية الليبية حنان البرعصي، الثلاثاء، في شارع 20 ببنغازي، أحد أكثر شوارع المدينة ازدحامًا.
وأدانت منظمات وجهات دولية حادثة الاغتيال، حيث كان أبرزها منظمة العفو الدولية، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية، والسفير الألماني لدى ليبيا وغيرهم.
وأدانت وزارة الداخلية الليبية الحادث، وأعلنت أنها بدأت التحقيقات وجمع الأدلة للتوصل إلى مرتكبي جريمة الاغتيال.