مصدر عسكري ليبي: الجيش سيتجه إلى تخوم مصراتة خلال أيام
المصدر قال لـ"العين الإخبارية""هناك أخبار سارة في الأيام القليلة المقبلة تتعلق بإنهاء تحرير العاصمة والذهاب لمدن أخرى مثل مصراتة".
قال مصدر عسكري ليبي، لـ"العين الإخبارية"، إن قوات الجيش الوطني الليبي ستتجه إلى تخوم مدينة مصراتة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة "العين الإخبارية": "هناك أخبار سارة في الأيام القليلة المقبلة تتعلق بإنهاء تحرير العاصمة والذهاب لمدن أخرى مثل مدينة مصراتة".
وقال المصدر، فضل عدم ذكر اسمه: "بدأنا في المرحلة الثانية والأخيرة في تحرير العاصمة، وسيتم إعلان التحرير قريبا".
وتابع المصدر أن المرحلة الثانية في تحرير طرابلس تتركز على "محاصرة العدو واكتساح كامل وإنهاء المعركة"، مضيفا: "متمركزون على بعد 6 كيلومترات من مناطق تمركز المليشيات في العاصمة".
وأشار إلى أن هناك تقدما للجيش في طرابلس، مستدركا: "سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق".
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري قال، أمس، إن غرفة عمليات المنطقة الغربية بدأت في المرحلة الثانية من معركة طرابلس.
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي، أن قوات الجيش ستستخدم المدرعات في المرحلة الثانية من عمليات التحرير؛ حيث ستقوم القوات بالاقتحام والتقدم نحو مواقع المجموعات المسلحة، مضيفاً أن المعركة ستعتمد على المشاة لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.
وأضاف المسماري أن قوات الاحتياط تستعد لفتح عمليات أخرى والزج بمزيد من الوحدات، مشيراً إلى أن وحدات الجيش تمكنت من فتح أنساق جديدة على الأرض وبدأت باستخدام قوتها الكاملة للهجوم.
وأكد المسماري أن التركيز سيكون على المعسكرات الرئيسية والمعروفة لدى الجيش، مؤكداً أن قوات الجيش تتقدم في جميع الاتجاهات ولكن الكثافة السكانية هي من تقف عائقا أمامها.
وبعد المؤتمر بساعات قليلة، أعلن المسماري، في بيان مقتضب، أن آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء ركن إدريس مادي توجه على رأس قوة كبيرة من مدينة الزنتان إلى غرفة عمليات تحرير طرابلس وأنه تسلم المهمة القتالية المكلف بها.
ويخوض الجيش الوطني الليبي اشتباكات مع المليشيات والجماعات التابعة للإخوان، منذ إعلانه عن عملية "طوفان الكرامة"، في 4 أبريل/نيسان الجاري، لتحرير العاصمة من تلك التشكيلات.
وتأتي تلك العملية إثر عمليات أخرى مشابهة أطلقها الجيش منذ عام 2014، لتطهير مدن بنغازي ثم درنة والهلال النفطي (شرق) ثم الجنوب الليبي من جميع التشكيلات المتطرفة والمسلحة خارج نطاق القانون.
ومنذ انطلاق "طوفان الكرامة"، أحرز الجيش الليبي تقدما سريعا في المواجهات مع هذه المليشيات المسلحة غربي البلاد، وتمت السيطرة على 8 محاور في العاصمة بينها "صلاح الدين" و"طريق المطار" و"الكريمية" و"السواني" و"عين زارة" و"وادي الربيع".