التحقيق في اختراق أمني لأكبر حقل نفط ليبي
المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تقول إنها تحقق في انتهاكات أمنية وقعت في الأيام الأخيرة في حقل الشرارة النفطي.
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إنها تحقق في انتهاكات أمنية وقعت في الأيام الأخيرة في حقل الشرارة النفطي أكبر حقل في البلاد.
ولم تفصح المؤسسة الوطنية للنفط عن تفاصيل الحادث في البيان الصادر، لكنها قالت إن رئيس الأمن في الحقل ذكر أن الاختراقات ترجع إلى "تصرف فردي" وأن "الوضع الأمني جيد".
ولم يشر البيان إلى أي تأثير على الإنتاج.
وينتج حقل الشرارة نحو 270 ألف برميل يومياً. وأعيد فتحه في ديسمبر/ كانون الأول بعد رفع حصار استمر عامين، لكنه يعاني منذ ذلك الحين من إغلاقات كثيرة أو جزئية، بسبب ما تقوم به جماعات مسلحة وإضراب العمال.
وتشغل المؤسسة الوطنية للنفط حقل الشرارة بالشراكة مع ريبسول وتوتال وأو.إم.في وشتات أويل.
جانب من حقل الشرارة النفطي الليبي
وارتفع إنتاج ليبيا في العام المنصرم وتجاوز مليون برميل يومياً في نهاية يونيو/ حزيران لأول مرة منذ 2013، ولكنه لا يزال مهدداً بسبب احتجاجات محلية.
وهدد العاملون في ميناء الزويتينة بمنع ناقلة من المقرر أن ترسو يوم السبت ما لم تلب مجموعة من المطالب تشمل سداد الأجور وأجراً عن عمل وقت إضافي، يقولون إنهما تأخرا لعدة أشهر.
وقال مرعي ابريدان رئيس اتحاد العمال بالميناء إن المطالب تشمل أيضاً توفير تأمين صحي وعطلة سنوية وتسليم إمدادات ومعدات للميناء.
وذكر مسؤولون اليوم أن الميناء مفتوح وأن آخر سفينة رست هناك قامت بتحميل 629 ألف برميل في السادس من أغسطس/ آب لتصديرها لإيطاليا.
وقبل أيام واجه حقل الشرارة إغلاقاً تدريجياً بعد إغلاق غرفة تحكم إثر تعرضه لهجوم من مجموعة مسلحة.
وكان قد أعيد فتح حقل الشرارة في ديسمبر بعد إغلاقه لمدة عامين؛ ما كان عاملاً رئيسياً في زيادة إنتاج ليبيا من النفط الذي ارتفع ما يزيد قليلاً على 200 ألف برميل يومياً قبل عام إلى أكثر من مليون برميل يومياً في أواخر يونيو.