فتح مطار معيتيقة بعد اشتباكات موالين للرئاسي الليبي

مسؤول في المطار قال إنه جرى استئناف كل الرحلات المحلية والدولية.

أعلنت السلطات الليبية، السبت، إعادة العمل بمطار معيتيقة بطرابلس بعد غلقه إثر اشتباكات بين فصائل موالية للمجلس الرئاسي الليبي. 

• أضرار بطائرة إيرباص إثر اشتباكات موالين للرئاسي الليبي
• اشتباكات "البقرة و"الردع" تشل مطار معيتيقة في طرابلس

والمطار هو الوحيد الذي يعمل في العاصمة الليبية طرابلس، وتم إغلاقه لمدة 5 أيام بسبب اشتباكات دامية أسفرت عن أضرار في عدد من طائرات الركاب، وقتل فيها نحو 20 شخصا على الأقل وأصيب 60 آخرون.

وبدا أن مطار معيتيقة، الواقع إلى الشرق مباشرة من وسط العاصمة طرابلس، يعمل كالمعتاد إذ شغل الركاب صالات السفر والوصول بالمطار.

وقال مسؤول في المطار، طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية، إنه "جرى استئناف كل الرحلات المحلية والدولية".

 وأضاف "لم ترد تقارير عن أي مشكلات فنية وصار الأمن تحت السيطرة".

ودار قتال ضار بين قوة الردع الخاصة، المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني، وجماعة مسلحة متمركزة في حي تاجوراء بالمدينة.

وسارعت شركات الطيران الليبية الأربع التي تشغل رحلات من مطار معيتيقة لإصلاح أو استبدال الطائرات التي تضررت بطلقات نارية أو قصف المدفعية لدى وقوفها في أماكن الانتظار بالمطار أثناء القتال.

وجرى تعليق الرحلات لإجلاء أو إعادة المهاجرين الأجانب إلى أوطانهم من طرابلس، وهي رحلات تدير غالبيتها وكالات تابعة للأمم المتحدة، بسبب إغلاق مطار معيتيقة.

ولحقت أضرار بطائرة ركاب من طراز إيرباص إيه 319، تابعة لشركة الخطوط الجوية الإفريقية الليبية، الإثنين الماضي، بعد إصابتها بنيران مدفعية خلال الاشتباكات.

 كما لحقت أضرار طفيفة بطائرتي ركاب أخريين تابعتين لشركة طيران الأجنحة الليبية، بسبب إطلاق النار.

وهزت اشتباكات الفصائل المسلحة العاصمة طرابلس منذ انزلاق ليبيا إلى الفوضى والعنف بعد الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

وبعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني توسع نفوذ عدد من الفصائل الكبرى ولا يزال الوضع هشا.

وتضرر بشدة المطار الدولي الرئيسي في طرابلس خلال قتال دار عام 2014 ولا يزال هذا المطار خارج الخدمة.