خراب داعش في ليبيا يتعدى الأحياء إلى أموات الحرب العالمية الثانية
ينتشر الخراب والدمار أينما كان داعش الإرهابي موجودا، فلم تنج من أفكار عناصره المتطرفة مبانٍ أو آثار أو حتى المقابر.
من المباني الأثرية إلى تجمعات المدنيين، لا يتورع تنظيم داعش الإرهابي عن فعل أي شيء يُظهر فظاعته الشيطانية، حتى وإن كانت مقابر لأشخاص ماتوا عندما لم يكن أي من قادته قد ولّد بعد.
فقد خرّب عناصر داعش، قبل تحجيم تمددهم في ليبيا، مقابر تعود للحرب العالمية الثانية في مدينة بنغازي، وتوثق لسيرة أبطال تصدوا لزحف الزعيم النازي أدولف هتلر آنذاك.
وبحسب ما أوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الحكومة الليبية بدأت في ترميم المقابر التي نبشها وحطم شواهدها مخربو داعش، بحجة كونها مقابر لغير المسلمين.
وزاد عدد المقابر التي دمرت شواهدها على يد التنظيم على 200 مقبرة، تعود لمتوفين من جنسيات مختلفة، بينهم بريطانيون ونيوزلنديون وأستراليون.
ونشرت الصحيفة البريطانية لقطات لعملية إعادة الترميم، أرفقتها بلقطات من فيديو سابق كان قد نشره التنظيم الإرهابي أثناء وجوده بليبيا، يوثق جريمة تدمير ونبش المقابر.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDcuNTcg جزيرة ام اند امز