ملتقى الحوار الليبي.. دعم دولي ومطالب بفتح الطريق الساحلي
رحبت دول أوروبية وأمريكا، الأربعاء، بعمليات تبادل الأسرى بين الجيش الليبي وحكومة الوفاق وأعلنت دعم ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وأكد سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة دعمهم الكامل لنجاح منتدى الحوار السياسي الليبي والحوارات الاقتصادية والأمنية المرتبطة به والتي تيسّرها الأمم المتحدة.
ورحّب رؤساء البعثات في بيان مشترك بعمليات تبادل الأسرى في الآونة الأخيرة بين الجيش الليبي وحكومة فايز السراج، وحثوا على إحراز تقدّم سريع لتسهيل إعادة فتح الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت حسب ما اتفقت عليه اللجنة العسكرية المشتركة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجدد رؤساء البعثات الدبلوماسية دعوتهم إلى المجتمع الدولي لتقديم الدعم الكامل للعملية السياسية التي تقودها ليبيا وتراعاها الأمم المتحدة، بما في ذلك ملتقى الحوار السياسي الليبي واتفاق وقف إطلاق النار.
وعقدت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الأربعاء، اجتماعاً لأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي لمناقشة آخر المستجدات والبحث في الخطوات القادمة، ونتائج اجتماعات اللجنة القانونية المشكلة من أعضاء لجنة الحوار، وخطوات استكمال الشروط وتمهيد الطريق أمام العملية الانتخابية.
وفشلت البعثة الأممية إلى ليبيا مرارا في تحقيق توافق بين أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي حول مقترح لاختيار الآلية، التي سيتم اعتمادها لاختيار القيادة السياسية القادمة التي ستدير المرحلة الانتقالية.
كما زادت مؤخرا اعتداءات وتهديدات مسؤولي تركيا على الليبيين والجيش الوطني، ضمن مساعي أنقرة لإفشال المفاوضات العسكرية والسياسية الجارية هناك ولإشعال حرب في المنطقة الوسطى غربي مدينة سرت.
وتتعمد أنقرة إجهاض المساعي الدولية الرامية لحل الأزمة الليبية، من ذلك مخرجات مؤتمر العاصمة الألمانية برلين، القاضية بتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.