"مجلس شيوخ قبائل ليبيا" يؤيد إعلان القاهرة ويحذر أنقرة
السنوسي الحليق نائب رئيس مجلس حكماء وشيوخ قبائل ليبيا أكد تأييد المبادرة المصرية للحل في ليبيا
أعلن السنوسي الحليق نائب رئيس مجلس حكماء وشيوخ قبائل ليبيا، تأييد إعلان القاهرة، مشيدا بدور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وجهوده في حل الأزمة الليبية.
وشدد الحليق، خلال تصريحات لـ"العين الإخبارية" على تأييد القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة بلقاسم حفتر والترحيب بالمبادرة المصرية التي كان على رأسها المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي الشرعي المنتخب.
وأضاف نائب رئيس مجلس حكماء وشيوخ قبائل ليبيا، أن الحل في ليبيا سياسي فقط، مع التصدي بحزم لسفك الدماء وتشريد الأهالي مطالبا بتكوين حكومة متفق عليها لإنهاء حكومة المليشيات التي جلبت المرتزقة لذبح الليبيين.
- قبيلة "المختار": أردوغان "مختل" وأجداده خانوا ليبيا
- لردع دعاة الحرب بليبيا.. دبلوماسيون يطالبون بتفعيل إعلان القاهرة
الغزو التركي
وأوضح الحليق، خلال تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن تركيا هي عدو الأمة العربية، وتسعى من خلال نظامها الحالي إلى غزو ليبيا طمعا في مقدرات الشعب الليبي.
وأكد الحليق، الذي يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى لقبيلة الزوية - تنشر في غالبية أرجاء ليبيا خاصة في إقليم برقة ومدن بنغازي والكفرة وإجدابيا-، أن القبائل ستقاتل الغزو التركي.
وقال الحليق، "نحن كقبائل ليبية ندين غزو الأتراك الذين يحاربون القوات المسلحة ويقاتلون الشعب الليبي بالكامل.. ولن نقبل بوجود أي سوري مدعوم من تركيا أو مرتزقة بالتواجد على الأرض الليبية ".
كما طالب نائب رئيس مجلس حكماء وشيوخ قبائل ليبيا، المرتزقة السوريين بتسليم أسلحتهم للقوات المسلحة، وضمان العودة إلى وطنهم .
وأدان الحليق صمت المجتمع الدولي عن ما تقوم به تركيا في وضح النهار وعدم تفعيل قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا قائلا : "تركيا تجلب المرتزقة والطائرات والأسلحة لأن المجتمع الدولي مشترك فى دمار ليبيا منذ 2011 ليس لتغير نظام بل تدمير ليبيا".
وأكد السنوسي الحليق، أن الشعب الليبي ليس له مشكلة مع الذين لا يحملون فكرا متطرفا بل حربه مع من يقطعون الرؤوس ويجلبون الخراب والدمار والعار".
وأشار إلى أن الحاضنة الاجتماعية تلفظ هؤلاء أصحاب الرايات السوداء المنتشرة في طرابلس التي سبق ورفعت في بنغازي وتمت محاربتهم حتى القضاء عليهم.
وشدد على أنه من المستحيل أن يقبل شيوخ القبائل بفتح النفط في هذه الظروف واستئناف تصدير النفط حتى تتم الاستجابة لكافة المطالب الوطنية.
وتابع قائلا: "الحقول منطقة صحراوية والصحراء الليبية لها أهلها ونحن نخبر عنها ونحن نعرف عنها ونعرف مداخلها ومخارجها لن ندعهم يستمتعون بهذا النفط على امتداد 600 كيلو وسوف نجعلها نار تشتعل من تحت أقدامهم".
المجتمع الدولي غير صادق
وحول الموقف الدولي من الأزمة الليبية أكد أن المجتمع الدولي غير صادق في تعهداته لأن القوات المسلحة تحارب الإرهاب في حين من قتل السفير الأمريكي في بنغازي يقاتل ضد الجيش الليبي في طرابلس والمناطق المجاورة لها وهم يعرفون هذا جيدا، ومع ذلك لم يف المجتمع الدولي بتعهداته.
وأشار السنوسي الحليق إلى أن المشكلة الأساسية في ليبيا هي التدخل الخارجي "تركيا وقطر" أسباب البلاء في ليبيا، في حين أخذت الدول الكبرى موقف المتفرج وتركيا تنقل وبشكل يومي عشرات المرتزقة إلى ليبيا لقتل الليبيين في طرابلس وتشريد عائلاتهم.
وأشار إلى أن ليبيا بها ما يقارب 23 مليون قطعة سلاح وإذا عمها الفوضى فسوف تعم أيضا في شمال إفريقيا بالكامل والشواطئ الجنوبية لأوروبا أيضا .
aXA6IDMuMTM3LjE2Mi4yMSA= جزيرة ام اند امز