ترتيب الدوري الإسباني بدون «فار».. ريال مدريد يتصدر وبرشلونة يتراجع
كشف تقرير صحفي أن جدول ترتيب الدوري الإسباني كان سيتغير بشكل كبير حال عدم تدخل تقنية الفيديو المساعدة للحكم "فار" في نتائج المباريات.
ويتصدر ريال مدريد حاليا ترتيب الدوري الإسباني (الليغا) برصيد 51 نقطة بفارق نقطة أمام أتلتيكو مدريد الثاني، و3 عن برشلونة الثالث، المتبقي له مباراة ضد رايو فاليكانو سيخوضها الإثنين.
وحال حقق برشلونة الفوز على فاليكانو كما هو متوقع فإنه سيصعد إلى الصدارة بفارق المواجهات المباشرة والأهداف أمام ريال مدريد، لفوز الكتالوني 4-0 في ملعب "سانتياغو برنابيو" بكلاسيكو الدوري الإسباني الأول.
وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية في تقرير لها أنه إذا لم يتدخل الفار في مباريات الليغا هذا الموسم فإن رصيد ريال مدريد كان سيصل إلى 57 نقطة في الصدارة، يليه أتلتيكو مدريد بـ52 نقطة، ثم أتلتيك بلباو بـ48.
أما برشلونة فكان سيهبط للمركز الرابع برصيد 47 نقطة، تصل إلى 50 لو فاز بمباراته المتبقية ضد فاليكانو، وهنا كان سيتقدم للمركز الثالث ويبقى فارق النقاط مع الميرينغي 7 نقاط.
وتسببت تقنية الفار في احتساب هدف لأتلتيكو مدريد ضد ريال مدريد في التعادل 1-1 في 29 سبتمبر/ أيلول 2024، كان قد ألغي في البداية بسبب التسلل.
وبعد تدخل تقنية الفيديو المساعدة للحكم تم إثبات صحة الهدف مما أدى لفقدان الميرينغي نقطتين وحصول الأتلتي على واحدة.
وخلال لقاء الدور الثاني الذي انتهى بالنتيجة ذاتها حصل أتلتيكو مدريد على ركلة جزاء سجل منها الأرجنتيني جوليان ألفاريز هدف التعديل قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول.
وقرر الحكم اللجوء لتقنية الفار بعد توصية من غرفة الفيديو لوجود دهس من قبل الفرنسي أوريلين تشواميني مدافع الميرينغي لقدم صامويل لينو لاعب الأتلتي.
وحصل الأمر ذاته مع ريال مدريد في التعادل 1-1 مع أوساسونا مؤخرا، حيث تسبب تدخل التقنية في احتساب ركلة جزاء لأوساسونا سجل منها هدف التعادل 1-1.
أما برشلونة فتم إلغاء هدفين في مرماه في الفوز 3-1 على إسبانيول لصالح غريمه الكتالوني، مما جعله يحصل على نقطتين إضافيتين بسبب الفار.
ومن أبرز الحالات أيضا إلغاء الفار هدف للبولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة في الخسارة 0-1 من ريال سوسيداد كان له أن يمنح الكتالوني نقطة.
وتسبب الفار في حرمان البارسا من نقطتين أخريين في التعادل 2-2 مع ريال بيتيس، بسبب احتساب ركلة جزاء بعد الاستعانة به على الهولندي فرينكي دي يونغ.
