الليكود بأغلبية ساحقة: نتنياهو مرشحنا الوحيد لرئاسة الحكومة

نتنياهو قال في بيان: "شكرا لأعضاء مركز الليكود على دعمهم الساحق وثقتهم الكاملة بي وبحزب الليكود"

قرر  مركز حزب "الليكود" اليميني الإسرائيلي بأغلبية ساحقة، مساء الخميس، أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو هو مرشحه الوحيد لرئاسة الحكومة الإسرائيلية. 

وقال حزب "الليكود" في بيان له: "قرر مركز الليكود بأغلبية ساحقة: رئيس الوزراء نتنياهو هو مرشح الليكود الوحيد لرئاسة الحكومة، وسيكون الليكود شريكا فقط في حكومة يرأسها رئيس الوزراء نتنياهو، سواء لولاية كاملة أو جزء منها بالتناوب".

وكان نتنياهو ينوي عقد انتخابات تمهيدية في حزب "الليكود" لتجديد الثقة به كرئيس للحزب، ولكنه تراجع في اللحظة الأخيرة بعد إعلان القيادي في الحزب جدعون ساعر استعداده لمنافسته على هذا المنصب.

وعلى إثر ذلك، قرر نتنياهو الاكتفاء بعقد اجتماع لمركز "الليكود" من أجل التصويت على استمراره في رئاسة الحزب، وأنه مرشح الحزب الوحيد لرئاسة الحكومة.

• بعد "أنا جاهز".. نتنياهو يتراجع عن إجراء انتخابات لزعامة "الليكود"
• أزمة نتنياهو.. تعثر مفاوضات الحكومة الجديدة واتهامات بالفساد‎
  

وكان حزب "أزرق أبيض" الوسطي المنافس حاول الدفع باتجاه استبدال نتنياهو بشخصية أخرى لرئاسة الحزب لإتاحة الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأعلن " أزرق أبيض" مرارا أنه لا يعارض حكومة وحدة وطنية مع "الليكود" ولكنه يعارض الجلوس مع نتنياهو في نفس الحكومة إثر إتهامات الفساد التي تحوم حوله.

وعلى إثر تصويت مركز "الليكود"، ليلة الخميس، قال نتنياهو في بيان: "شكرا لأعضاء مركز الليكود على دعمهم الساحق وثقتهم الكاملة بي وبحزب الليكود".

وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين كلف، في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، نتنياهو بتشكيل الحكومة في غضون 42 يوما.

ولكن ائتلاف نتنياهو من الأحزاب الدينية واليمينية يحظى بدعم 55 فقط من أعضاء الكنيست وهو ما لا يكفي لتخطي عتبة 61 عضوا المطلوبة لتشكيل حكومة.

ويواجه نتنياهو صعوبات في إقناع خصومه بالانضمام إلى حكومته دون أن يكون واضحا ما إذا كان سيستنفذ الفترة القانونية الممنوحة له أو سيعيد التكليف إلى الرئيس الإسرائيلي.

ويأمل نتنياهو بأن يكون من شأن تصويت "الليكود" إحباط ما يسميه بمحاولة الانقلاب ضده من ناحية ومن ناحية أخرى الضغط على "أزرق أبيض" للانضمام إلى حكومة يترأسها مع انفتاحه على إمكانية التناوب على رئاسة الحكومة مع زعيم حزب" أزرق أبيض" بيني جانتس.

وفي حال أخفق نتنياهو أو أعاد التكليف إلى الرئيس الإسرائيلي فإن ريفلين سيكلف جانتس بتشكيل الحكومة في غضون 28 يوما.

ولكن في حال أخفق جانتس أيضا، وهو المتوقع، فإن على الكنيست الإسرائيلي أن يقرر في غضون شهر منذ ذلك إما تكليف شخصية بتشكيل الحكومة وإما الذهاب إلى انتخابات جديدة.