مخاوف الهند تضغط على مكاسب النفط
حققت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مكاسب محدودة بعد انخفاض في الجلسة السابقة، بضغط من ارتفاع وتيرة إصابات كورونا في الهند واليابان.
وارتفعت المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الهند، ثالث أكبر مستورد للخام في العالم، التي تعاني الآن من تصاعد وتيرة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وأعلنت الهند عن 353 ألف إصابة جديدة أمس الإثنين، وهي أعلى حصيلة يومية في جميع أنحاء العالم منذ بدء الوباء، كما سجلت أعداد الوفيات ارتفاعا.
- عاصفة كورونا بالهند تهدد الطلب على النفط.. قلق لدى أوبك+
- كيف تتأثر أسواق النفط بمحارق كورونا في الهند؟
وفي اليابان، بدأت أول من أمس حالة الطوارئ الثالثة في طوكيو وثلاث مقاطعات غربي البلاد، ما أثر على ما يقرب من رُبع السكان.
أسعار النفط اليوم
وبحلول الساعة 0658 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت مرتفعا 40 سنتا بما يعادل 0.6% إلى 66.05 دولار للبرميل، وذلك بعد خسارة 0.7% أمس الإثنين.
وربح الخام الأمريكي 40 سنتا أو 0.7% ليسجل 62.31 دولار للبرميل بعد نزوله 0.4% في الجلسة السابقة.
وتأتي مشاكل الهند في الوقت الذي تستعد فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لمناقشة سياسة الإنتاج في اجتماع هذا الأسبوع.
اجتماع أوبك +
ومن المقرر أن تعقد دول منظمة أوبك وحلفاءها بقيادة روسيا اجتماعهم للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 27 أبريل/نيسان بدلا من 28 أبريل/نيسان الجاري كما كان مقررا في وقت سابق.
ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر من المنظمة إن اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ أبقت على توقعات نمو الطلب على النفط هذا العام، لكن لديها مخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الهند وأماكن أخرى.
وقال أفتار ساندو كبير مديري شؤون السلع الأساسية لدى فيليب فيوتشرز في سنغافورة "المتعاملون حذرون قبل الاجتماع الوزاري لأوبك+" هذا الأسبوع... أقرت اللجنة الفنية لأوبك بمخاوف الطلب المحتملة بشأن تدمير الطلب الناجم عن تفاقم وضع الجائحة في الهند".
وأمرت الحكومة الهندية الجيش في البلاد بالمساعدة في التعامل مع تزايد انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما وعدت دول منها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة بتقديم مساعدات في الوقت الذي تطغى فيه حالة الطوارئ على المستشفيات.
وأكد محللو آي.إن.جي إيكونوميكس في مذكرة "السؤال الكبير هو ما إذا كانت أوبك+ تشعر أن الوضع سيئ بما يكفي لتغيير خطتها لتخفيف قيود الإنتاج اعتبارا من الأول من مايو/أيار المقبل.
"ما زلنا نتوقع ألا تعلن المجموعة عن أي تغييرات لخطتها عندما تجتمع".
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0MiA= جزيرة ام اند امز