عمليات التجميل شوهتها للأبد.. سر اختفاء عارضة أزياء شهيرة
كشفت عارضة الأزياء الكندية ليندا إيفانجليليستا، أن عمليات التجميل شوهتها بشكل أبدي.
وليندا، هي عارضة أزياء كندية بالغة من العمر 56 عامًا، كانت من أنجح العارضات في التسعينيات، وظهرت صورها على غلاف أكثر من 6000 مجلة.
ووفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، قالت ليندا، إنها عانت من الآثار الجانبية النادرة لعملية تسمى تحلل الدهون بالتبريد، وهي إجراء شائع لتجميد الدهون يدمر الخلايا الدهنية في مناطق مختلفة حول الجسم.
وتعتمد العملية على تبريد الدهون إلى درجة حرارة متجمدة بحيث يمكن إخراج الخلايا الدهنية المتجمدة والميتة من الجسم عبر الكبد.
وتُستخدم هذه العملية لعلاج الانتفاخات الدهنية المرئية في المناطق تحت الفك السفلي (تحت الذقن) والفك السفلي (تحت خط الفك) والفخذ والبطن والجانب، على طول مع دهون جانبي الصدر، ودهون الظهر.
ويحذر موقع CoolSculpting من أن "لآثار الجانبية النادرة قد تحدث أيضًا خلال العملية، نتيجة العلاج وقد تسبب تضخمًا مرئيًا في المنطقة المعالجة، والذي قد يتطور بعد شهرين إلى خمسة أشهر من العلاج ويتطلب تدخلاً جراحيًا للتصحيح.
وقالت ليندا، إنها طورت ما يسمى بتراكم الدهون المتناقض، وهو ما يعني أن دهون جسدها تضاعفت بدلًا من إزالتها.
وأوضحت العارضة عبر حسابها على موقع "أنستقرام" أن هذا سبب اختفائها لمدة 5 أعوام، بينما زملائها يترقون في مهنتهم، فيما كانت تعاني وحدها من آثار عملية تسببت في تشويهها للأبد، إلى حد ات من الصعب التعرف عليها".
واختتمت منشورها بأنها ستقوم برفع دعوى قضائية على المسؤولين عن العملية، لأنها تعبت من عيش حياتها بهذا الشكل.