الداء الشحمي.. 3 أسباب لـ"شبيه الأورام السرطانية"
يخلط البعض بين الداء الشحمي (الورم الشحمي) والأورام السرطانية باعتباره كتلة دهنية تنمو تحت الجلد، لكن في الحقيقة هو بعيد كل البعد عنها.
ويُعد الورم الشحمي كتلة دهنية بطيئة النمو، وغالبًا ما يكون موجودًا بين الجلد وطبقة العضلات الواقعة تحته، ويتميز بملمس كالعجين وعادة ما لا يكون لينًا.
وقالت الجمعية الألمانية لمكافحة اضطرابات أيض الدهون والأمراض المترتبة عليها إن الداء الشحمي يعني نشوء أورام دهنية في مواضع مختلفة بالجسم، مثل الجذع والرقبة والظهر والذراع وحزام الكتف وحزام الحوض والإبط.
أسباب الداء الشحمي
أوضحت الجمعية الألمانية المختصة أن الإصابة بالداء الشحمي ترجع إلى أسباب عدة، أبرزها:
- العامل الوراثي.
- أمراض الأيض مثل البدانة وداء السكري.
- تناول الخمور.
وعلى الرغم من أن هذه الأورام الدهنية حميدة إلا أنها قد تشكل متاعب صحية عديدة تبعا لموقعها؛ فعلى سبيل المثال تتسبب الأورام الدهنية في منطقة الرقبة في صعوبة تحريك الرقبة، فضلا عن صعوبات البلع.
كما يمكن أن تخترق الأورام الدهنية الأنسجة المحيطة وتؤثر على الأوعية والأعصاب والعضلات الموجودة هناك وتعيق التدفق الليمفاوي، فضلا عن كون طيّات الجلد في منطقة تراكم الدهون أكثر عرضة للعدوى البكتيرية.
وأشارت الجمعية إلى أن الأورام الدهنية غير قابلة للشفاء، لكن يمكن الحد من المتاعب المصاحبة لها بتصغيرها أو إزالتها جراحيا أو عبر شفط الدهون، إضافة إلى العمل على إنقاص الوزن والإقلاع عن شرب الخمر.
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز