تدهور تعاملات بورصة إسطنبول بعد انهيار الليرة
منذ مطلع الشهر الجاري، فقد المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول نحو 7.2% أو 7024 نقطة، وفق بيانات رسمية.
تعرضت تداولات بورصة إسطنبول إلى تراجعات حادة معظم أيام الشهر الجاري، وسط استمرار عجز البنك المركزي التركي، في وقف تدهور الليرة.
وشهد شهر أغسطس تسجيل الليرة التركية أدنى مستوياتها التاريخية، عند 7.24 ليرة لكل دولار، قبل أن تصعد قليلا عند مستوياتها الحالية البالغة 6.06.
وبالتزامن مع هبوط الليرة التركية، سجل المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول (BIST 100) أدنى مستوياته منذ عدة أعوام، عند 84.654 ألف نقطة، في تعاملات 17 أغسطس/آب الجاري.
وخفض المؤشر الرئيس (BIST 100) بعضا من خسائره الكبيرة في تعاملات الإثنين الماضي، ليغلق عند مستوى 90.185 نقطة.
ووجد المتعاملون في البورصة، متنفسا من هبوط أكبر في تعاملات الأسبوع الجاري، بإغلاق البورصة تعاملاتها الثلاثاء، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، فقد المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول نحو 7.2% أو 7024 نقطة، هبوطا من 97.210 نقطة.
وتعرضت قطاعات البنوك والخدمات المالية والعقارات والإنشاءات والصناعة، إلى خسائر متباينة، بفعل التوترات الاقتصادية والنقدية التي تشهدها البلاد.
وتشير أرقام مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي إلى عدم تأثره إيجابا بالتعهدات القطرية، قبل أكثر من أسبوع، بضخ استثمارات مباشرة في تركيا بقيمة 15 مليار دولار.
ومنذ الانتخابات التركية في 23 يونيو/حزيران 2018، خسر مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي 9069 نقطة، أو 9.1%، إذ نزل من قرابة 99.255 ألف نقطة.