بالصور.. المواقع الإماراتية المرشحة لقائمة التراث العالمي
12 موقعاً اجتازت الاشتراطات الخاصة بإدراجها في القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة "اليونسكو".
اجتاز 12 موقعاً الاشتراطات الخاصة بإدراجها في القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" حيث باتت مرشحة لاعتمادها ضمن القائمة الرسمية لمواقع التراث العالمي.
وتعكس الخطوة جهود دولة الإمارات في إبراز العناصر التراثية بشقيها المادي وغير المادي على الساحة الدولية وتسجيلها على قوائم اليونسكو بما يسهم في تسويقها للعالم والحفاظ عليها وترميمها حسب المعايير الدولية لدى المنظمة.
وكانت وزارة الثقافة والشباب أعلنت مؤخرا ضم أربعة مواقع أثرية في رأس الخيمة للقائمة التمهيدية، و استعرضت وكالة أنباء الإمارات في التقرير التالي القيم التاريخية والثقافية والخصائص الطبيعية المميزة للمواقع الـ12.
موقع أم النار- أبوظبي
تقع جزيرة أم النار قبالة ساحل إمارة أبوظبي، وتتميز بموقع أثري أثمر اكتشافات كبيرة ساعدت على إلقاء الضوء على ثقافة وأسلوب حياة سكان العصر البرونزي في دولة الإمارات، وقد كانت هذه الجزيرة، فيما بين عامي 2500 قبل الميلاد و2000 قبل الميلاد تقريباً، بمثابة موطن لمستوطنة كبيرة لعبت دوراً فعّالاً في التجارة الإقليمية، حيث أظهرت القطع الأثرية أن الناس في الجزيرة كانوا يتاجرون مع حضارات بعيدة، مثل بلاد ما بين النهرين القديمة "العراق حالياً". وحضارة وادي السند "باكستان والهند حالياً".
السبخة الساحلية- أبوظبي
تقع السبخة الساحلية في أبوظبي جنوب جزر الضبعية وأبو الأبيض، وتعد السبخة المنطقة الوحيدة في العالم التي تتضمن أربع طبقات رئيسة بارزة من المسطحات موجودة جميعها في موقع واحد، حيث لا يمثل هذا الموئل نظاماً بيئياً تقليدياً للكربون الأزرق فقط، وإنما من المحتمل أن يكون منشأ لمخزون التربة التاريخي من الكربون في السبخات الساحلية.
مسجد البدية- الفجيرة
يعد المسجد أحد أبرز المعالم التاريخية في الدولة، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1446، ويتميز عن المساجد الأخرى القديمة في مساحته الصغيرة، وتصميمه المعماري والإنشائي الفريد في التسقيف، إذ لم تستخدم الأخشاب في رفع سقفه، بل يعتمد على عمود في وسطه، يحمل قباب المسجد الأربع في نظام هندسي بديع.
موقع الدور- أم القيوين
يعد موقع "الدور" في إمارة أم القيوين من أهم المواقع الأثرية في منطقة الخليج العربي وذلك لتعدد فترات الاستيطان البشري فيه والتي يعود أقدمها للألف الثالث قبل الميلاد واستمرت حتى منتصف القرن الثالث الميلادي، ويضم الموقع عناصر معمارية شاهدة على حضارة المكان من أهمها معبد الدور الأثري "معبد إله الشمس" الذي يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي، ويضم حوضا حجريا يوجد عليه تسعة أسطر من اللغة الآرامية.
خور دبي
كان خور دبي ولايزال القلب النابض للمدينة، وهو عبارة عن لسان في الخليج العربي يعبر البر الرئيس في ديرة في الضفة الشرقية للخور ويتابع طريقه في البر وصولاً إلى محمية الحياة البرية في رأس الخور التي تؤوي ما يزيد على 20000 طائر مائي من 67 نوعاً، وأكثر من 500 صنف مختلف من النبات والحيوانات.
صير بونعير- الشارقة
تقع جزيرة صير بونعير على بعد 65 كلم من سواحل دولة الإمارات على الخليج العربي، وتمتد على مساحة 13 كلم مربع، وهي محمية طبيعية نظراً لمعالمها البيئية المهمة، والتي تتضمن طبقات جيولوجية، ونباتات طبيعية، وطيور بحرية، وتتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة، كما تشكل الجزيرة ملجأ طبيعيا للسلاحف منذ أكثر من 2000 عام.
قلب الشارقة
تحتوي منطقة قلب الشارقة على عدد كبير من المواقع التاريخية والأثرية، التي يعكس كل واحد منها قيمة تاريخية عظيمة، نظراً لكونها شاهدة على التقاء الحضارات الإنسانية في هذه المنطقة، التي لم تشكل نقطة عبور للقوافل التجارية، البحرية والبرية فحسب، بل مثلت أيضاً نقطة تواصل بين شعوب وقبائل مختلفة، ومن أبرز هذه المواقع مينا الشارقة القديم.
المنطقة الوسطى- الشارقة
تعبر المنطقة بشكل فريد عن تاريخ المنطقة الممتد على مدار 250 ألف عام في منطقة جبلية محاطة بظروف صحراوية قاسية، وتنقل المنطقة براعة السكان في التكيف والتعايش المعقد من العصر الحجري القديم إلى فترة ما قبل الإسلام.
وتحمل المنطقة شهادة فريدة من تاريخ البشرية حيث تضم خمسة مواقع أثرية رئيسية هي: جيبل الفاية /العصر الحجري القديم/، والبحيص /العصر الحجري الحديث، والبروزنزي المتأخر/، وجبل إيميلة /العصر البروزنزي المبكر/، والتقيبة /العصر الحديدي، ومليحة/ما قبل الإسلام/.
جلفار المدينة التجارية– رأس الخيمة
تقع جلفار المدينة التجارية على مقربة من مضيق هرمز، وتضم أراضٍ خصبة من أكبر المناطق الصالحة للزراعة ومنطقة حدائق النخيل في الإمارات، ونظراً لتكرار التغيرات الطبيعية في بيئة جلفار واستخدام الأراضي فإن العديد من المواقع الأثرية المهمة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالمدينة، ويمكن تحديد المواقع الثلاثة في الكوش والمطاف والندود على أنها موانئ جلفار والمراكز التجارية، والتي تم استخدامها خلال فترات مختلفة من العصر الإسلامي.
الجزيرة الحمراء– رأس الخيمة
كانت الجزيرة السابقة التي تبلغ مساحتها 45 هكتاراً تقع في الأصل داخل الخليج قبالة الساحل الجنوبي لرأس الخيمة، وكان الطرف الجنوبي الشرقي متصلاً تقريباً بالبر الرئيسي ويمكن الوصول إليها في معظم الأوقات.
وتربط الأزقة الضيقة في جزيرة الحمراء مجموعة من المنازل ذات الأفنية والتي بنيت من الأحجار المرجانية وصخور الشاطئ الأحفورية بتقنية الطبقات، ويمكن أيضاً العثور على أمثلة لمنازل تجار اللؤلؤ في الجزيرة مثل منزل مثير للإعجاب من طابقين "بيت عمران"، و"بيت عبد الكريم".
منطقة شمل– رأس الخيمة
تمثل منطقة شمل مشهداً أثرياً كثيفاً يمتد على طول سفوح جبال رأس الخيمة لأكثر من 3 كم، وتتميز بالسهول الحصوية مع غابات الأكاسيا، وتضم المنطقة أكثر من 100 مقبرة تعود إلى ما قبل التاريخ ومستوطنات ما قبل التاريخ وقصر من القرون الوسطى يعود لفترة وادي سوق /2000-1600 قبل الميلاد/، وقد شهدت وشاركت منطقة شمل في التقاليد الثقافية الفريدة التي تطورت على مفترق طرق التجارة القديمة بين الخليج، والمحيط الهندي وجنوب شرق شبه الجزيرة العربية.
منطقة ضاية– رأس الخيمة
تعتبر ضاية من أكثر المواقع إثارة للإعجاب وأهمية في إمارة رأس الخيمة من حيث موقعها الجغرافي ومشهدها الثقافي، حيث تحيط بها الجبال شديدة الانحدار التي يصل ارتفاعها إلى 850 متراً من ثلاث جهات، ومن أهم المناظر الطبيعية المختلفة والأماكن الأثرية والمواقع التاريخية في ضاية: البحيرة، حدائق النخيل والحصن، وحصن ضاية.