كان من الملحوظ في بعض هذه الحسابات ومن يقفون خلفها، رغم أنها حسابات بحرينية، أنها كانت تمجد وتشيد وتطبل لكل ما يخص النظام القطري
توقعت أوساط إعلامية من دولة الكويت الشقيقة وفق معلومات وردت من مصادر مقربة من صناع القرار أن يتم في القريب إعلان قوائم تتضمن أسماء نواب وشخصيات إعلامية وأفراد ومغردين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ممن تلقوا دعماً مالياًّ من النظام القطري للعمل ضد دول مجلس التعاون الخليجي.
أحمد الجار الله رئيس تحرير صحيفة «السياسة» الكويتية ذكر أن هذه القوائم أو الكشوف سوف تتضمن أسماء أشخاص كلفوا بالعبث في بلدانهم الخليجية، حيث لم يتحدث عن الكويت فقط، بمعنى أن القائمة تشمل أفرادا من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
كان من الملحوظ في بعض هذه الحسابات ومن يقفون خلفها، رغم أنها حسابات بحرينية، أنها كانت تمجد وتشيد وتطبل لكل ما يخص النظام القطري، في حين تنبري نفس الحسابات للتحريض في كل ما يتعلق بالشأن الداخلي في البحرين، وبالذات ما يخص ملفات الخدمات الحكومية
ونحن نعلم أن ثمة من يسير في نفس هذا الفلك هنا، وأن هناك من يديرون حسابات على «تويتر» وعلى المنتديات عملهم الأول والأخير هو التحريض ضد حكومة البلاد، والطعن في كل أمر تقوم به، واقتناص الفرص للتأليب، وبالطبع فإن هؤلاء لا يعملون من فراغ، بل لديهم أجندة واضحة ومحددة وسياسة يسيرون عليها، ولهم أدوار يقومون بها.
وقد كان من الملحوظ في بعض هذه الحسابات ومن يقفون خلفها، رغم أنها حسابات بحرينية، أنها كانت تمجد وتشيد وتطبل لكل ما يخص النظام القطري، في حين تنبري نفس الحسابات للتحريض على كل ما يتعلق بالشأن الداخلي في البحرين، وبالذات ما يخص ملفات الخدمات الحكومية، إذ تعمل هذه الحسابات ومن يقفون خلفها ليل نهار على التقليل من جهود الخدمات الحكومية، كما تعمل على تهويل وتضخيم كل أمر بسيط لتجعل منه مشكلة كبرى في أعين الناس.. طبعاً ناهيكم عن الدور السياسي والحزبي الذي تقوم به هذه الحسابات بشكل يومي خدمة لأجنداتها السلطوية.
وعلى أي حال، فإن هذه الأدوار الإعلامية ومن يقومون بها، وغيرها من الأدوار الأخرى التي تتقاطع معها، سوف يكون مصيرها إلى التعرية والكشف أمام الجميع.
نقلا عن "أخبار الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة