مستشارة حكومة ليتوانيا: التجارة والاستثمارات تزيد قوة علاقاتنا مع الإمارات
آفاق أوسع لمزيد من النمو بالمستقبل
أكدت جيدري بالسيتيت، مستشارة حكومة ليتوانيا، قوة العلاقات بين بلادها ودولة الإمارات وتزايد حجم الاستثمارات والتجارة بين البلدين.
وقالت لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركتها في فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات بدبي "نلاحظ أن السنوات الأخيرة شهدت تزايداً في العلاقات بين البلدين وخاصة في التجارة والاستثمارات وهناك آفاق أوسع لمزيد من النمو بالمستقبل".
وأكدت جيدري أن ليتوانيا تتطلع إلى مزيد من الاستثمارات الإماراتية لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية والحيوية، مضيفة "نقدر بشدة الاستثمار في هذه القطاعات الحيوية".
وقالت إن بلادها تعول كثيراً على زيادة مساهمة علوم الحياة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد؛ حيث ننظر بقوة إلى الاستثمارات في هذا المجال المهم.
وأشارت إلى أن ليتوانيا لا تزال منتجاً كبيراً للسلع الزراعية، وهناك فرص تجارية واعدة مع دولة الإمارات في الكثير من المجالات الأخرى؛ حيث نجري العمل على استكشافها حالياً.
- إنجاز استثنائي لرئاسة COP28.. «ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» بالتعاون مع COP29 وCOP30
- القمة العالمية للحكومات.. استدامة المدن تبدأ من العناصر المعمارية
ورداً على سؤال حول أهمية القمة العالمية للحكومات، قالت "هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بهذه القمة عالية المستوى، وبالطبع كانت مشاركتي مثيرة للاهتمام".
وذكرت مستشارة حكومة ليتوانيا، أن القمة العالمية للحكومات تسلط الضوء على كيفية عمل الحكومات، مؤكدة ضرورة أن تحسن الحكومات من أعمالها مع الأخذ في الاعتبار التحديات الهائلة التي يواجهها العالم في الوقت الراهن.
وأضافت "نحن نعيش في عالم مليء بالأزمات والحكومات المختلفة في كل جزء من العالم، لذلك فهي تحتاج إلى الصمود أمام هذه التحديات ومعالجتها".
وأشارت إلى أن النقاشات المتعلقة بالنواحي التكنولوجية بالقمة العالمية للحكومات كانت مثيرة للاهتمام لفهم مدى تقدم البلدان الأخرى، لافتة إلى أن التقنية تعد مكونا رئيسيا لأي تطور حكومي لا سيما وأننا نعيش في عالم رقمي، تقدم فيه تكنولوجيا المعلومات إمكانات تسمح للحكومات كمؤسسات سيادية معنية بحماية البيانات.
ونوهت بمشاركتها في إحدى جلسات النقاش بالقمة العالمية للحكومات تدور حول كيفية قيام الحكومات بتقديم خدمات أفضل لجميع فئات المجتمع، وكذلك العمل على حل التحديات وأيضا المخاوف التي تجلبها التكنولوجيا.
وأوضحت جيدري بالسيتيت أن الحكومة الليتوانية بذلت الكثير من الجهود فيما يتعلق بكيفية تحسين عملية صنع القرار من خلال استخدام البيانات وأنظمة المعلومات المختلفة.